بودكاست وفيديوهاتمقالات

خفايف ألعاب: بوابة مميزة نحو تصنيف الروڨ – God of War Ragnarök Valhalla

للاستماع للحلقة:

السلام عليكم ويا هلا فيكم بحلقة جديدة من بودكاست خفايف ألعاب. وياكم علي الساهي وخلونا نتكلم عن إضافة God of War Ragnarok المجانية الي كانت مو متوقعة بالنسبة لي. بس قبل ما نبدأ الحلقة عندي قصة حزينة صارت لي ويا الـ PS5. طبعاً كلنا نعرف ان مساحة التخزين في الـ PS5 سيئة وما تكفي الألعاب، يعني هواريزون و GT7 حجمهم أكبر من 100 غيغا، وباقي ألعابهم من 60 إلى 80 غيغا. فحسابياً حدك تخلي 6 ألعاب على الجهاز قبل ما تبدأ تمسح. المهم ان في 2020 شريت Harddisk الي اهو WD Black حجمه 5 تيرا، وكانت الخطة اني احط فيه ألعاب PS4 الي تشتغل أحسن على PS5، وأخزن عليه ألعاب PS5 الي مو قاعد ألعبها حالياً، ومن ضمنها God of War Ragnarök الي نقلتها عليه بعد ماكملت اللعبة وحصلت البلاتينيوم تروفي. وللأسف هذا الهاردسك قرر يخترب بعد 3 سنوات بالضبط من يوم شريته، فضاعت كل ألعابي المخزنة. وحتى خذيته لمصلح وقال لي ان الرأس أو الأبرة الي تقرأ البيانات خربانة، وأعتقد أجزاء داخلية من الديسك نفسه، فيعني مافي أمل يتصلح، وأي بيانات أخليها عليه راح تصير Corrupted فمافي فايدة من استخدامه. يعني تحول لقمامة إلكترونية للأسف… وكل هذه المقدمة عشان أقول، اني حالياً قاعد أعاني مرة ثانية ويا مساحة الألعاب، لأن الجهاز والـ M.2 الي عندي 1 تيرا ما صاروا يكفون، وقعدت أنقل في الألعاب عشان أثبت God of War من جديد.

المهم، هذه قصتي قبل ما تنزل إضافة Valhalla. فخلونا نرجع لعالم God of War Ragnarok. لحد الحين قاعد ألعب الإضافة وما وصلت لنهايتها، وما أعرف اصلاً إذا في نهاية أو لا. وأقدر أقول أن هذه طريقة حلوة انك تطول من عمر لعبتك الي Single-Player، بدون ما تحاول تضيف جانب أونلاين و Live Service وتفشل فشل ذريع، وتضيع وقت تطوير وميزانية على شيء ما راح ينزل نهائياً. الي تسويه هالإضافة بالنسبة لي أكثر من مجرد انها تخليك ترجع لـ God of War Ragnarok، لأن أشوفها من وجهة ثانية انها طريق حق تعود بعض اللاعبين على تصنيف ألعاب مختلف عن اللعبة الأصلية الي اشتروها ويعرفون طريقة لعبها. وطبعاً كلامي عن الـ Rouge-like، أو في هالحالة Rouge-lite. وحتى انها تسويها بطريقة ممتازة، وهي نقطة تركيزي الي بتطرق لها في هذه الحلقة. بس…. وبس كبيرة. سوني، ارجوكم وقفوا عند God of War و The Last of Us، خلاص مانبي كل ألعابكم تكون إضافاتها Rouge-like. بروحها ألعابكم تتشابه، فلا تخلون إضافاتكم تتشابه ونتملل منها. شخصياً ما أبي Ghost of Tsushima Rouge-like mode ولا Horizon Forbidden West Rouge-like mode. خلاص، لعبتين تكفي أتوقع، وبعد هي فرصة عشان تدفع لاعبينكم الي مو متعودين على هالتنصيف انهم يروحون يجربون Returnal. ومن بعدها نبي أفكار جديدة، مثل ماكانت هذه فكرة جديدة.

Valhalla كمنطقة أو كفكرة، مو الإضافة نفسها. فكرة حلوة حق تطبيق نمط Rouge-like، مثل ما كانت Tarturas في Hades. أو البرزخ بشكل عام. لأنك تقدر تتخطى قوانين الحياة والموت في هذه الأماكن كجزء من القصة يساعد على فكرة القيمبلاي نفسها، بالتكرار وخسارة بعض القدرات لما تموت، لكن تبقى عندك قدرات ثانية. هذا بالنسبة لي جانب مهم، انك تعطي Context او سياق معين يتناسب ويا عالم اللعبة. يعني من رأيي هي أحد الأسباب الي خلتني ما أحب لعبة Rouge Legacy أو حتى Spelunky. طبعاً مو السبب الوحيد اني ماحبيت هاللعبتين، لكن جزء من السبب. فمن البداية، عالم God of War Ragnarok استغلوه بطريقة يربط نمط القيمبلاي ويا فكرة Valhalla، وتبدأ بعدها تطبق قوانين خاصة بهالمكان تتعلق بالتطويرات والقدرات، وحتى بفكرة انك تبدأ الإضافة بدون دروعك وتطويرات اسلحتك من اللعبة الأصلية. فأول جانب ضبطوه وايد في هالإضافة بالنسبة لي، انهم أعطوا سياق مناسب يوضح فكرة الموت وخسارة التطويرات المؤقتة الي تحصلها داخل الغرف العشوائية. فمنطقة الشاطئ تعبر عن Kratos خارج Valhalla، وأي شيء يصير له بهذه المنطقة تؤثر عليه مباشرة وتظل وياه، لكن داخل غرف Valhalla فتتطبق قوانين العالم، وأي شيء تحصله من تطويرات فيكون مؤقت.

الشيء الثاني الي تضبطه الإضافة، انهم أخذوا نظام القتال الي موجود في اللعبة الأصلية، وحددوا للاعب طريقة تخليه يمر على كل الأسلحة وكل أنواع الضربات الخاصة بالنسبة للـ Light و Heavy Runic Attacks. يعني بالنسبة لي مثلاً، داخل اللعبة الأصلية تعودت اني استخدم الـ Blades of Chaos بشكل رئيسي، وماكنت أحول للفأس أو للرمح إلا في الأوقات الي كنت أحتاجها ضد نوع معين من الأعداء. والرمح مثلاً، بما اني ماتكلمت عنه خلال الحلقة الي تكلمت فيها عن God of War Ragnarok بما انها كانت spoiler، فأشوفه سلاح ممتاز وفي تنوع كبير في استخدامه، خصوصاً حق الضربات البعيدة، لكن خلال اللعبة الأساسية يمكن ما كنت استخدمه بكثرة لأني اعتمد عليه فقط في حالات معينة. فهني يجي دور الإضافة ونمط الـ Rouge بأن أول غرفة من Valhalla تخليك تحدد سلاحك الرئيسي خلال الـ Cycle الواحد لحدما تموت. وبسببها بتركز على استخدام سلاح رئيسي مختلف كل مرة، لأن هو الي تحصل له الـ Runic attacks والتحسينات.

ونفس الكلام ينطبق على الدروع و الـ Rage Meter. لكن هني يتحدد اختيارك بسبب عشوائية الـ Bonus الي ينعطى لك لما تختار درع محدد، وكل مرة يتغير الاختيار، فأكيد كشخص يبي يطور قدراته أكثر؛ فبختار الي تحدده لي اللعبة عشوائياً عشان أحصل الـ Bonus، وبطريقة غير مباشرة قاعد استخدم خواص درع مختلف في كل مرة وأغير طريقة لعبي. أو الـ Rage Meter مثلاً اختار الـ Valour فعندي تحكم في هالـ Cycle اني ارجع أجزاء من الصحة لما استخدمه، بدل من اني أركز على الهجوم. فهذه المكافآت، وغيرها من الي موجود في القوائم بانك مثلاً تستخدم ضربة معينة وتقتل فيها 5 أعداء وغيرها، كلها تشجع على التنوع في طريقة القتال. فلما تخيرك اللعبة بين خيارين أو ثلاث حق الـ Runic attacks فانت مضطر انك تختار واحد منهم حتى لو كانوا في اللعبة الأساسية ما يعجبونك ولا كنت تستخدمهم. وهذا يرجعني حق امتياز نظام القتال في God of War Ragnarok نفسه، وشلون يتغير بحسب القدرات الموجودة على الأسلحة الي عندك. فهالإضافة قاعدة تبرز هالتنوع أكثر من اللعبة الأساسية حتى. وهذا بحد ذاته سبب يضيف وقت أكثر حق تعيد اللعب. ومتأكد ان في لاعبين وايد بيكتشفون كومبوات بين الأسلحة والـ Runic attacks بحبونها، لكن مافكروا يجربونها في اللعبة الأساسية.

وشي آخر تسويه الإضافة انها تنوع القتالات نفسها بسبب الأعداء. نوع الأعداء نفسهم مو محدودين على بيئة معينة مثل ماكانت اللعبة الأصلية، فتقدر تحصل مزيج بين أعداء من الـ Elves ويا جنود Asgard ويا وحوش من  Midgard، كلهم في غرفة وحدة في Valhalla. ففي صعوبة إضافية من تنوع ضربات هالأعداء وشلون تأثر على تفاديك لهم. فالمواجهات نفسها تتنوع بسبب مزج أنواع الأعداء. زائد بعض الأعداء الي ما بحرقهم لكم اذا مالعبتوا الإضافة، عبارة عن Re-skin لأعداء موجودين أساساً في اللعبة لكن هني بشكل مختلف. والصراحة ما أتذكر، بس احس ان في أنواع أعداء جدد ماكانوا في اللعبة الأساسية، أو يمكن أحس بهالشيء بسبب المزج. وحتى لاحظت نفس الشيء بالنسبة للضربات، يمكن لو أشغل New Game+ بشوف ان كلهم موجودين عندي بس ماكنت استخدمهم، فعشان جذي لما أحصلهم في الصناديق العشوائية أحس انهم قدرات جديدة. وتدريجياً اللعبة تبدأ تزيد الخيارات، وتضيف خواص مثل الـ Curse انك تستلم شي سلبي لفترة محددة قبل ما تحصل مكافأة بعدها، أو الـ Relics الي تعطيك إياهم بعدين. فطريقة حلوة حق التقدم وتعليم اللاعب من التجربة بشكل تدريجي، وكل ما تعود اللاعب على الي موجود، يبدأ يشوف أنظمة جديدة.

أما آخر نقطة هي ترتيب الغرف، وطريقة الـ Cycle الواحد نفسه. قوانينها واضحة ومو معقدة، فعشان جذي أقول انها مدخل حق اللاعبين الي يحبون God of War Ragnarok كلعبة أكشن، إلى تجربة ألعاب بخصائص Rouge بطريقة مفهومة وباستخدام أسلحة وقدرات هم يعرفونها لأنهم لعبوا اللعبة الأساسية. في الحلقة الي تكلمت فيها عن لعبة Hades قلت اني مو شخص أعشق ألعاب الـ Rouge-like، لأني أحصل أكثرها ما يكافئك بطريقة ممتازة، وما يوازن خسارتك لما تموت ويا الخصائص الي تربحها. وامتياز Hades من هالجانب كان واحد من الأسباب الي خلاها أفضل لعبة Rouge-like جربتها ولعبتها. وأحس نفس الكلام أقدر أطبقه على إضافة Valhalla لكن بتطبيق مختلف وبشكل أخف. Valhalla تأخذ معلوماتك عن عالم لعبة God of War Raganrok وتعيد استخدام كل شي كان موجود عندك اساساً، لكن بطريقة عشوائية تخلي الي يجربها ما يضيع. بالإضافة لوضوح المطلوب، وسرعة إيصال المعلومات للاعب بخصوص شنو الأشياء الي يخسرها وشنو الأشياء الي يحتفظ فيها، تخلي هالتطبيق لنمط الـ Rouge أسهل للاعب اللي مو مألوف بهذه النوعية من الألعاب. فالحين أسهل انك تقترح على أي شخص لعب هالإضافة انه يجرب Hades أو Returnal، وأسهل انك تجذب لاعبين الأكشن لهذا النوع من الألعاب بانك تقول ان هذه الألعاب توفر الي تعطيك إياه God of War Ragnarok Valhalla لكن بعُمق أكبر وتنوع أكثر.

وكل هالكلام جاي من شخص ما يعشق ألعاب الـ Rouge-like بأغلب الأحيان، ولحد الآن ما أسمي نفسي Fan لهذه النوعية. فاذا تبون تسمعوني أتكلم أكثر عن تجربتي لها، ففي حلقة Hades مثل ما كررت أكثر من مرة خلال هالحلقة، وفي بعد حلقة Ship of Fools. وأتوقع هذه اللعبتين الي تكلمت عنهم، ما سويت حلقة عن Flinthook ولا Returnal.

وهذا بالنسبة لحلقة اليوم. كان وياكم علي الساهي، ومع السلامة.

علي الساهي

كاتب مهتم بعالم الألعاب والترفيه الواسع، أحب نشر شغف الألعاب مع الآخرين من خلال المقالات والنقاشات والمراجعات. لا أقتصر على ماهو جديد فقط بل أحب التعمق في الماضي وتجربة ما فات. الاستمتاع بما أقدمه هو غايتي.
زر الذهاب إلى الأعلى