بودكاست وفيديوهاتمقالات

خفايف ألعاب: غرور كريتوس – God of War II

للاستماع للحلقة


السلام عليكم وياهلا فيكم بحلقة جديدة من بودكاست خفايف ألعاب. وياكم علي الساهي ورجعة سريعة لسلسلة God of War من بعدما كلمتكم في الحلقة الماضية عن اللعبة الأولى في السلسلة وقلت اني مو متأكد اذا بسوي حلقات لباقي الأجزاء أو لا. وبعد ما لعبت الجزء الثاني شفت ان عندي وايد ملاحظات مقارنة بالجزء الأول، وأكثرها بخصوص التطورات، فخلونا نركز حلقة اليوم على God of War II. ومثل الجزء الأول فلعبتها على PS3 بالريماستر الي نزل على الجهاز، وبعد تنويه بسيط ان على نهاية الحلقة بقعد أتكلم عن القصة والأحداث فبكون في حرق للجزء الأول والثاني، لكن في البداية بمر بنظرة تحليلية للتصميم واللعب.

الحلو في God of War II انها صححت كلامي من الحلقة الماضية مباشرة في أول ساعة لعب، لأنها من رأيي تبين استخدام اللعبة لأقصى قدرات جهاز PS2، وخصوصاً في أشياء كنت أقول عنها محدودة في الجزء الأول. فإذا كان عند استوديو سانتا مونيكا الأفكار في الجزء الأول لكن ماقدروا يطبقونها لمحدودية الوقت، ولقلة معرفتهم بطرق استخدام الـ PS2 حق يطبقون هذه الأفكار. فالجزء الثاني يبين انهم مو بس تعلموا يستخدمون طاقة أكبر من الجهاز، بل انهم وصلوا لحدود الي يقدر الجهاز يقدمه خصوصاً ان اللعبة نزلت في 2007 بعد مانزل جهاز PS3.

من بداية اللعبة ويا القتال ضد التمثال العملاق يتبين لي كلاعب، مو بس ضخامة جودة الإنتاج الموجودة في هاللعبة، بل حتى تطبيق اللعبة لهذه الفكرة مثل ما كان متخيلها المخرج على الورق. والمشهد كله مترابط من بداية اللعبة والقصة وما ينتهي بنهاية هالـ Set-piece لما تقتل التمثال؛ بل حتى بعده يستمر لحد مواجهة Zeus وتجريد Kratos من طاقاته الخارقة. وهالبداية من أروع البدايات الي ممكن تحطها في لعبة عشان تجذب اللاعب، خصوصاً لما تتذكر ان هذه لعبة PS2. طبعاً تحليل هالمشهد مهم بالنسبة لي، لأنه يختصر التجربة الكاملة لـ God of War II وفيها الأجزاء الي بفصلها وبتكلم عنها والي صج عجبتني وابهرتني في الجزء الثاني مقارنة بالأول.

أول هذه الأمور هو ضخامة وجودة الإنتاج الكُلي. يعني حتى الجزء الأول كان يحتوي على قتالات ضد وحوش ضخمين وكانت بجودة جيدة، لكن الي سمع الحلقة السابقة فهذا كان جزء من انتقاداتي للعبة الأولى بان هالمواجهات كانت قليلة، وغيابها واضح لما تلعب اللعبة. الي يخلي جودتها أفضل بشكل محسوس في الجزء الثاني، انها ضخامة متحركة ومو ثابتة بمكان، وتثبت بان كلامي غلط لما قلت ان غياب هالمواجهات على الأغلب بسبب محدودية قدرة الجهاز. يعني بالمقارنة ويا الي شفناه في اللعبة الأولى، كان القتال ضد الزعماء الضخمين في منطقة معينة ومحدودة من ناحية الحجم، وأقصاها بكاميرتين مختلفين لمشهد المواجهة. أما في الجزء الثاني، تحس بالحركة؛ في أكشن يتحرك وياك كلاعب ومو ثابت بمكان محدد. فاذا نرجع لمشهد البداية، من لما تبث أثينا الحياة في التمثال ويبدأ يهجم على كريتوس وهو داخل المبنى، لحد تطلع من المبنى وتشوفه يحرك وجهه ويراقبك من خلال نوافذ الممرات، إلى حد تطلع عند الميناء الأول وتشوفه وهو في البحر، إلى حد تدخل داخل مبنى ثاني عشان توصل للميناء في الجهة المقابلة، وبعدين تواجهه بشكل مباشر وقريب. وماينتهي المشهد هني، لأنك تقاتله على الميناء، وبعدها تكسر جزء من جسمه وتدخل داخل التمثال، وتواجهه داخلياً بأنك تكسر اساساته المبنية، لحد تطلع من التمثال بنهاية للقتال الي امتد على مدار شاشات طويلة، تنوعت فيها أساليب اللعب. وهالكلام ياخذني مباشرة للجزئية الثانية الي تحسنت بقوة في God of War II.

اللعبة مترابطة ومدموجة بشكل أفضل بين أجزاء الـ Gameplay المختلفة. وهالأجزاء هي القتال، والألغاز، والاستكشاف أو التنقل أو المنصات مادري شنو الاسم الأفضل لها. ومرة ثانية أرجع لمشهد البداية لأنه يوضح هالفكرة، لكن هالشي موجود طول اللعبة فمو مقتصر بس على مشاهد الأكشن الضخمة. اللي أقصده هو الترابط المحسوس بانك تسوي شي متصل ببعضه أفضل من الجزء الأول. بالنسبة لي لما لعبت الجزء الأول بدون ما أقارنه بالثاني (لأني أبي الحلقات تكون متدرجة تاخذكم في رحلة، فبعامل اللعبة الأقدم معاملة منفصلة بدون مقارنتها بالاجزاء الي بعدها، لكن بقارن الجزء الأجدد للأجزاء القديمة اذا تفهمون قصدي). فالمهم، ان في الجزء الأول تحس ان كل جزئية لعب تجي بشكل متتالي لكنها منفصلة عن باقي الجزئيات. فمثلاً كنت أدخل غرفة أعرف ان هذه مخصصة للألغاز. لما أكملها أروح لغرفة ثانية أعرف ان هني بتكون في موجات أعداء فالتركيز على جزئية القتال. والشاشات الي بعدها عبارة عن تسلق وتنقل ومنصات. فمعروضة بهذه الطريقة للاعب، وطبعاً مافيها نقص لما تنظر لها بنظرة منفردة مثل الي سويته لذيك الحلقة. لكن لما تنظر لطريقة الـ Gameplay في الجزء الثاني، تحس بفقدان الجزء الأول لبعض الدمج من هالناحية، وتلاحظ التطور في التصميم.

فعشان أوضح فكرتي بشكل أفضل ناخذ المشهد من بعد ما توصل لأول Titan في كهف الثلج، الي يحبس خيل الـ Pegasus تحت ايده. أول ما توصل لهذه الشاشة فاللعبة تقدم قدامك لغز لازم تحله، انك تنقذ الـPegasus من قبضة الـ Titan. فتحاول انك تضرب أصابع الـ Titans الضخمين، لكن مافي فايدة وماتقدر تحركها بضرباتك الضعيفة. فتلجأ انك تستكشف المنطقة الي حولك، وتشوف انك تقدر تتسلق لمكان ثاني، فلحد هني دمجت اللعبة بين عنصر الألغاز وبين الاستكشاف… لكن من توصل للمنطقة القريبة بعد ما تستكشف المكان، بتواجه مجموعة أعداء لازم تقتلهم عشان تتفرغ للمشي على ممرات صغيرة، بدون ما يضربونك الأعداء ويطيحونك منها، أو حتى يتدخل الـ Titan ويبدأ ينفخ هواء باتجاهك عشان يطيحك. فهني دمج بين لغز (الي هو شلون تمشي على الممر بدون ما تطيح من نفخ الهواء) وبين قتال (ضد الأعداء الي يطيرون فوقك) واستكشاف (لأنك مازلت تبحث عن طريقة عشان تحرر الـ Pegasus). فهذه المنطقة الكبيرة صايرة متصلة ببعضها بطريقة ان الهدف واحد، لكن عشان تحقق الهدف فلازم تنجز أهداف صغيرة تخليك توصل للهدف الأخير. وهالمنطقة فيها دمج لطرق القيمبلاي المختلفة بشكل متناسق أكثر من الجزء الأول. وهالجزء من اللعب كله اساساً بحد ذاته عشان توصل لهدف أعلى وهو انك تستخدم الـ Pegasus عشان توصل لمنطقة ثانية من عالم اللعبة. فتبدئون تشوفون وتحسون شلون الترابط في كل شي تسويه في العالم ويا الـ Gameplay. في أمثلة وايد ممكن أتكلم عنها، لكن لما ترجعون تلعبون God of War II حطوا هالنقطة في بالكم وشوفوا شلون كل شي تسويه مترابط ويخليك تمر على جزئيات Gameplay مختلفة خلال كل هالترابط. وهذا يدل على امتياز التصميم في هاللعبة، وهو الي يخليك تشعر بالاستمتاع والتنوع وانت تلعبها. وأدري اني قاعد أمدح في لعبة الكل يدري انها لعبة ممتازة، وتُعتبر من أساطير جهاز الـ PS2. لكن الفرق اني قاعد أقول هالكلام من لعبي في 2024 بعد 17 سنة من تاريخ نزول هاللعبة، فهالأحساس بالجودة ما تغير، واللعبة محافظة على جودتها حتى اذا تلعبها بعد كل هالسنين، وحتى من بعد 3 أجيال لأجهزة بلايستيشن نزلت خلال هالفترة ويا تطورات في صناعة الألعاب، الي يمكن تعطي للبعض إحساس بأن الألعاب القديمة فقدت قيمتها، فـ God of War II من الألعاب الي تثبت ان التميز المُستحق لأي لعبة بتظل تحافظ على جودتها ويا مرور السنوات.

فكلامي في الحلقة لحد الحين بشكل عام على طبيعة التصميم وشلون تحسنت من الجزء الأول إلى الثاني. لكن في تحسينات صغيرة في كل الجزئيات هي بدورها تساعد انها تخلي التجربة أفضل. منها سلاسة التحرك والتنقل، فمثلاً لما تتسلق على الجدران ففي سرعة أفضل في التسلق نفسه، وحركات جديدة انك تتعلق من السقف، أو حتى تسرع من حركتك في التنقل على السلالم أو على الحبال بين البنايات. وحتى التحكم بالشخصية وحركتها صارت سلسة وتحسسك بتحكم أفضل لما تقفز ولما تتقاتل. وحتى الأنيميشن للقتال، صارت الضربات تطلع بصورة أحلى، والاختلافات بين الكومبوات وان كانت طفيفة الا انها تساعد تحسن الشعور بالضربات ضد الأعداء ومواجهتم. وعندنا بعد إضافات جديدة للشخصية من جناح Icarus أو الـ Pegasus في مناطق محددة، هذه تضيف لجانب الألغاز وتنوع طريقتها فتصير تستخدم طرق مختلفة للألغاز الي تقدمها اللعبة حق اللاعب، وأفكار جديدة حق تتحدى تفكير اللاعب بالألغاز. فكلها توسعات وإضافات للقدرات مو بشكل مبالغ فيه، بل بتوازن يخلي كل إضافة لها أهميتها في منطقة معينة بالتحديد، لكن تقدر تستخدمها في مناطق ثانية كشيء ثانوي ومُساعد. فويا كل هذا أحس ان God of War II هو Sequel مثالي، من بين دمجه وتقديمه للأفكار بطريقة مناسبة وممتعة للقيمبلاي، وبين عرض اللعبة بإنتاج سينمائي ضخم ومُتقن. كل هذا بدون ما يتوسع بشكل مبالغ فيه يأثر على التجربة بالملل والتكرار (هذا الي حسيته في Devil May Cry 3 مثلاً أو Horizon Forbidden West).

فالحين بما اني تكلمت في الجزئيات الي متعلقة باللعب، فخلونا نحول للقصة. فتنويه اني بتكلم عن أحداث الجزء الأول والثاني، واذا ماتبي تسمع عن القصة فهذه بتكون نهاية الحلقة. فبعد هالتنويه خلونا نحرق God of War و God of War II.

وأحسن مكان للحرق هو نهاية الجزء الثاني.. الـ Cliffhanger كلش سيء وماعجبني. السبب لأنه مايخلي God of War II قصة متكاملة. في طرق أفضل بوايد عشان تخلي نهاية اللعبة تشويق للجزء الي بعده. لكن انك تقطع القصة الي بدأتها في بداية هاللعبة وماتوصل لنهاية مقبولة، وتقول لي ان تكملتها مو موجودة هني… فهذا الشيء سيء لكتابة القصة من رأيي. انت تبي اللعبة تقدم قصة متكاملة لها بداية ونهاية أو على الأقل الصراع الي بدأت فيه اللعبة يكون له حل أو خاتمة بنهايتها، وبنفس الوقت تشوق وتفتح المجال لتكملة توسع على القصة العامة. في God of War II شنو القصة الأساسية لهذا الجزء؟ ان كريتوس بدأت تظهر فيه علامات غرور العظمة ويصير يتمادى باللي يسويه من حروب ومجازر بدون أي سبب مُقنع. وهذا جزء متواصل من نهاية الجزء الأول، والتركيز في الجزء الثاني هو المواجهة بين غضب أثينا على Kratos في بداية اللعبة، وسلب Zeus لكل الطاقة منه، فتتوقع نهايتها المفروض تكون مواجهة مباشرة بين Zeus و Kratos. لكن الي يصير انهم يبدأون القصة ويكون عند اللاعب هذا التصور، لكن تكتشف ان أساس هالقصة هو مواجهة Kratos ويا خوات الـ Fate، الي ماكانت بداية القصة توحي ان هالمغامرة بتكون هذه هدفها. فمن رأيي كان المفروض يا اما المواجهة الأخيرة تكون بالشيء الي بدأوا فيه القصة الي هو مواجهة Zeus. أو تغيير بداية القصة عشان توحي بان هالمغامرة طريق للوصول لـ Zeus لكن هدف هالجزء الأساسي هو الوصول لخوات الـ Fate وتحرير الـ Titans. وهذا هو الخيار الأفضل من رأيي. لأن لو قرروا ينهون بمواجهة Zeus فأحس الأحداث بالنهاية بتكون متسارعة وما بتقدم تجربة حلوة، عكس تغيير البداية عشان تعطي فكرة أفضل عن هدف هذه المغامرة. في طريقة للمقارنة بين هذه اللعبة، وبين الثنائية الجديدة لجزء 2018 و Ragnarok من ناحية القصة بين الجزئين… بس انا في هذه الحلقة للحين عايش بالماضي ويازعم ماعرف شنو الي يصير في 2018 و Ragnarok، فما بتطرق لهذه المقارنة وبخليكم انتون تبحثون أكثر فيها. فأي، نهاية قصة God of War II ماعجبتني بالـ Cliffhanger، الي كان Cliffhanger مجازي وحرفي… لأنه على ظهر Gaia المصورة بشكل جبل وكريتوس متعلق منه فـــ Cliffhanger. المهم، بكرر ان هذه نظرتي على القصة بشكل منفصل بدون الأجزاء القادمة لأني ابي آخذكم بالحلقات في رحلة بالتسلسل الزمني، ففي هذه الرحلة للحين ما أعرف اذا بتنزل God of War III أو متى بتنزل وعلى أي جهاز، ولا أدري ان بداية الجزء الثالث مباشرة على غابة Gaia… ولا أدري ان في لعبتين على PSP نرجع فيها لأحداث الماضي قبل مانحصل تكملة لقصة الجزء الثاني.. كل هذه الأشياء مو موجودة في بال شخص يلعبها في 2007، وأبي أطلعها بهاي الشكل في حلقات البودكاست.

فنرجع للقصة. قلت في حلقة الجزء الماضي ان Kratos ما كان الشخصية الشريرة والعصبية في الجزء الأول. لأن أحداث الجزء الأول تبدأ بنظرة لخداع Ares لـ Kratos. وشلون لجأ هالمحارب القوي الي يقود جيش إلى مساعدة Ares الي قاده إلى أنه يقتل زوجته وبنته. واحداث اللعبة عبارة عن رحلة انتقام من Ares بمساعدة Athena بشكل مباشر ويا شوية تدخل من Poseidon وHades وحتى Zeus الي عطوا لكريتوس طاقات جديدة خلته أقوى عشان يقدر يواجه Ares، فلما شافو جماعة اوليمبوس العليا انه Ares صار متمرد بمنصبه، فعندهم شي يربحونه من مساعدة Kratos. فطول هذه الرحلة صح ان Kratos مليان حقد، لكنه موجه بس على Ares، والسبب واضح وهو أهمية عائلته الي قتلها بايده والي قاعد يندم على فعلته. فللحين يظل كلامي ان الجزء الأول فيه جانب من كريتوس الجديد الي له ندم على ماضيه وأفعاله. أو لحظة، أنا للحين ما ادري عن الأجزاء الجديدة فما بتكلم أكثر عنها. طبعاً نهاية الجزء الأول بعد مواجهة Ares وقتله، فيصير منصبه مفتوح، و Athena ويا تشاور مع Zeus يعرضون هذا المنصب على Kratos انه يصير الـ God of War. وهني تبدأ المشاكل الي تحول Kratos للشخص الي الأغلبية يعرفونه عليه. الشخص العصبي، المغرور، الي يصرخ على الكل وما يهمه أحد. وبعدها بتكون أحداث جزء Ghost of Sparta فبتركها حالياً.. وصح نسيت أقول اني مادري اذا بسوي حلقات لباقي الأجزاء أو لا… مثل ماقلت في الحلقة الي راحت، أنا بواصل ألعبهم، بس مو متأكد اذا بتكلم عنهم في البودكاست.

فأحداث الجزء الثاني نشوف ان بعد مرور فترة على استلام Kratos لمنصبه، فصاده نوع من جنون العظمة، وبدأ تدريجياً يقترب يوصل للمرحلة الي وصل لها Ares قبله من الحروب والدموية. فتوصله تحذيرات من Athena ومن Zeus مباشرة.. لكن هني تختلف شخصية Kratos عن الي كنا نعرفه، وهو تحول أحسه شوي مبالغ وفيه وماله سبب واضح يشرح هالتصرفات (بين قوسين “للحين ما أدري عن الألعاب الباقية”). فتجي أوامر Zeus وتبدأ Athena بأنها تعطي حياة للتمثال عشان يقتل Kratos، لحد ما نوصل لسيف اوليمبوس الي يفرغ كريتوس كل طاقته فيه عشان يحصل قوة السيف، وبدون تفكير يخسر كل طاقاته في قرار اتخذه بدون ما يعرف عواقبه، ويجيه الهجوم من Zeus الي يأخذ السيف الي انحبست فيه طاقة Kratos. ومن هني تبدأ هالمغامرة الي فعلاً تجربة مميزة بأحداث ملحمية صعب وصفها بكلمة غير الامتياز. بس للحين أعتقد ان تغير Kratos ماكان له دافع واضح يشرح سبب غروره، بس من هالغرور تجي المواجهات ضد جماعة أوليمبوس العُليا في طريق للوصول حق Zeus. والي تكون عن طريق زيارة لخوات الـ Fate بمساعدة الـ Titans الي تنكشف ويا الأحداث ان الـ Titan كرونوس هو أبو Zeus، و كريتوس هو ولد Zeus. فعشان يرجع Kratos الوقت للحظة مواجهته الأولى ضد Zeus واسترجاع السيف وطاقته المحبوسة بداخل السيف يحتاج لاستخدام طاقة خوات الـ Fate… بس بعد كل هذا Zeus يهرب، وتكون النهاية لبداية مغامرة جديدة، ومن هني الـ Cliffhanger الي ماعجبني. لكن مرة ثانية، القصة بأحداثها مميزة وتستاهل التجربة او إعادة التجربة عشانها.

فانتوا شنو رايكم؟ هل تمرد Kratos على Zeus كان له سبب مقنع من بعد أحداث أول جزئين؟ يعني في الجزء الأول كنت أحس ان Kratos عنده حق على تفكيره ضد Ares. لكن ما أحس ان Zeus سوى لكريتوس شيء لحد الآن يستاهل انه يخلي كريتوس يطارده ويبي يقتله.. خلاص ماله علاقة بقتل عائلة كريتوس، ولا منع عنه طاقاته من منصبه إلا لسبب وجيه، الي هو أن كريتوس بدأ يبالغ في دمويته واستغلاله لمنصبه الي زاد غروره. فليش كل هالعصبية اتجاه جماعة أوليمبوس سوى أن كريتوس يبي يستمر بتوجيه حروب وقتل الناس لغرض مافي أحد يعرفه غيره لحد الحين في الأحداث. أو لمجرد ان الدائرة تتكرر بأن الولد يواجه أبوه مثل ما سوى Zeus بـ Chronos. فمن رأيي هني Kratos هو العدو بدل من أنه يكون بطل القصة، وتصرفاته مافي لها تفسير منطقي تخلي اللاعب يوقف في صفه من ناحية ارتباط بالهدف، إلا من ناحية اني متقبل فكرة كريتوس المغرور العصبي فأبي أخوض هالرحلة وياه.

فإلى هني بكتفي بالكلام عن God of War II. تجربة ممتعة ومميزة من كل النواحي وتستحق مكانها كأسطورة من أساطير جهاز الـ PS2 ودليل على إمكانيات فريق Santa Monica واستغلاله لقدرات الجهاز في ذاك الوقت. حالياً باخذ فترة راحة من السلسلة لأني ابي ألعب أشياء ثانية، لكن برجع بعد فترة عشان ابدأ Chains of Olympus وGhost of Sparta. فكانت هذه حلقة اليوم وأتمنى انكم استمتعتم بحلقات God of War المتتالية. كان وياكم علي الساهي، ومع السلامة.

علي الساهي

كاتب مهتم بعالم الألعاب والترفيه الواسع، أحب نشر شغف الألعاب مع الآخرين من خلال المقالات والنقاشات والمراجعات. لا أقتصر على ماهو جديد فقط بل أحب التعمق في الماضي وتجربة ما فات. الاستمتاع بما أقدمه هو غايتي.
زر الذهاب إلى الأعلى