بودكاست وفيديوهاتمقالات

خفايف ألعاب: ماضي كريتوس – God of War

للاستماع للحلقة

السلام عليكم ويا هلا فيكم بحلقة جديدة من بودكاست خفايف ألعاب. وياكم علي الساهي وبسولف لكم عن لعبة God of War… اللعبة الأولى من السلسلة على PS2، بس أنا لعبتها على الكوليكشن للـPS3 فشوي أكشخ HD وحركات.

وقبل ما ابدأ بقولكم شي يمكن بعضكم يشاركني فيه الراي. بس شخصياً ما كنت انجذب حق لعبة God of War ايام الـPS2… اي ادري، بس سمعوني ولا توقفون الحلقة. بالنسبة لي جربت بداية الجزء الأول والثاني أكثر من مرة، بس ما كانت تجذبني مثل ألعاب الأكشن والمغامرة الثانية. يعني حتى اذا تسألوني اليوم شنو أفضل سلسلة أكشن ومغامرة على PS2 من بين God of War و Devil May Cry و Prince of Persia من بعد مالعبتهم كلهم للنهاية… فبختار Prince of Persia بالراحة. طبعاً مو عذر اني ما أكمل ألعاب God of War وقتها، بس من بين الألعاب الي كنت استمتع بإعادة لعبها، ما كانت تجذبني هذه السلسلة عشان اكملها وكنت أُفضل اني ارجع لألعاب احبها وأكررها على اني ابدأ تجربة جديدة، طبعاً الوضع تغير حالياً. وعلى السريع عشان اجاوب ليش بختار Prince of Persia والجواب لأنها تدمج البلاتفورمينق و الألغاز والقتال والقصة بشكل أفضل من السلسلتين الثانيين. وأحلى Devil May Cry بالنسبة لي هي الأولى لأني حبيت الألغاز وحبيت القتال وان كان اصغر من الي يوفره الجزء الثالث بالتنوع.

فالمهم هذه مقدمة طويلة عشان اشرح اني قررت أرجع للسلسلة، والسبب من بعد ما لعبت اضافة Valhalla في God of War Ragnarok. فحلقة اليوم بشارككم رأيي عن الجزء الأول، وانا بواصل ألعب كل الألعاب في السلسلة ويا أجزاء PSP وAscension، بس ما أدري اذا بسوي عنهم حلقة أو لا. يعتمد على إذا عندي شي أضيفه على كلامي في هذه الحلقة أو لا.

فأي، كملت God of War من بعد ما شفت نظرة Kratos لماضيه في اضافة Valhalla، فحتى أنا صارت عندي نظرة على أحداث هالجزء وشنو احساس Kratos الجديد على هالماضي. فمن ناحية القصة ضافت لي استمتاع أكبر فيها بسبب Valhalla، ويمكن حتى وجهة نظر مختلفة للأحداث عن لما كنت العبها قبل. الي كنت اعرفه عن Kratos القديم انه عصبي ويحب يقتل كل من في طريقه، وهالشي واضح في الجزء الأول أكيد، لكن في نفس الوقت ما أحس ان Kratos في أول لعبة يطلع كشخصية شريرة او ما يهتم بأي شي ثاني. الحدث الكبير من هاللعبة الي عطاني هالاحساس، هو ارتباط Kratos بعائلته وشلون تكون ردة فعله لما يقتل زوجته وبنته بسبب الخداع الي تعرض له، وكلامه لما يسرد هذه الأحداث او يتذكرها داخل الجزء الأول نفسه. مادري اذا الألعاب الجديدة لها تأثير على شلون انظر لـ Kratos وتصرفاته، لكن حتى اللعبة الأولى تحس ان عنده هالندم الي يظهر بشكل كبير في الألعاب الجديدة وكان جزء من شخصيته من أول لعبة. طبعاً كل كلامي عن لعب الجزء الأول بدون الألعاب الباقية لحد الآن فيمكن يتغير هالشي ويا تجربتي لباقي الألعاب، لكن هالـflaw الموجود في شخصية Kratos في الأجزاء الجديدة، احس بوجودها ويا اللعبة الأولى. طبعاً الغرور والعصبية نشوفها أكثر ويا بداية الجزء الثاني وأحداثه، بس احنا للحين مانعرف عن هالشي فخلونا ننسى عنه لحد نوصل ونكمل الجزء الثاني.

باقي الأحداث جيدة بالنسبة لقصص ألعاب جيل PS2، وفي احساس صغير بالمغامرة، لكن مو بدرجة كبيرة. يعني ويا اختلاف البيئات تحس انهم يبون المناطق تكون كبيرة ومتنوعة بين مدن اثينا، والصحراء، والقلعة الي فيها صندوق باندورا، وحتى داخل القلعة ويا المناطق الي تحت الماي. لكن بنفس الوقت تحس بمحدوديتهم ويا جهاز PS2 وان في أفكار أكبر من قدرات الجهاز. الي عجبني في اللعبة هو الألغاز، ففي عدد لا بأس منها على طول مناطق اللعبة، وهذه نفس الجزئية الي تخليني احب Prince of Persia من بين كل هذه الألعاب، ففي تقريباً بعض انواع الألغاز المحيطية الي تسويها عشان تفتح ابواب او مناطق جديدة. وفي لغز عجبني على نهاية اللعبة لما تدخل غرفة وتفعل فخ في الأرض يطلع الأشواك الي تقتلك؛ اذا ما وصلت الصخرة للجانب الثاني بسرعة عشان تتسلق وتوصل للميدالية. احب هذه الألغاز في ألعاب PS2، ومثل ما قلت ان هالجزء فيه عدد جيد منها وممتعة من ناحية الحل.

يمكن الجزء الي حبطني في God of War كان الزعماء، خصوصاً من بعد بداية اللعبة لما تواجه الـ Hydra، وطريقة هزيمته لغز بحد ذاته وكان Set piece كبير للقتال وممتع. توقعت بيكون في زعماء أكثر. والي موجود حلو، بين قتال الـ Hydra وبين الـ Minotaur الي لازم تدمر درعه الحديدي، وبين القتال الأخير ضد Ares. واحسن واحد بالنسبة لي كان الـHydra وبعدها تنازلياً من ناحية استمتاعي في القتال للأسف. القتال الأخير ما عجبني طريقة تنفيذه، فهو حلو من ناحية قتال ومواجهة سينمائية، لكن مو ممتع بالنسبة لقتال قيمبلاي. وحتى بخصوص الزعماء، من فيديوات خلف الكواليس الموجودة في نسخة الـPS3 تكلموا انهم كانوا يخططون لزعيم كبير يحرس صندوق باندورا، لكنهم ما قدروا يضيفونه للعبة بسبب محدودية الوقت. فهذا فعلاً جانب أحس انه كان ممكن يكون أفضل، والمطورين كانوا يحسون بنفس الشعور، والنقص واضح لما تلعب اللعبة. يعني الزعماء الضخمين من ناحية الحجم والي قتالهم ما يعتمد بس على قوة ضرباتك والكومبوز والسحر الي عندك، بل أكثر على انك تستخدم المرحلة وتتفاعل وياها كطريقة لهزيمتهم، كان المفروض تكون 5 على الأقل على طول اللعبة عشان ما أحس بالنقص.

القتال ضد الأعداء العاديين ممتاز وحبيته. وفي البداية كلما أرجع حق ألعاب PS2 بكاميرات ثابتة والانالوق اليمين يخلي الشخصية تتفادى بدل من يحرك الكاميرا، اشعر بالغرابة شوي بس بعدين اتأقلم على الوضع. صار لي نفس الشي لما رجعت ألعب Devil May Cry والحين بعد ويا God of War، تعودنا على أساليب التحكم الجديدة مع ان هذه كانت العُرف بطريقة التحكم ايامها وكنا نلعبها بدون مشاكل، حتى نفس الشي بالنسبة للـ Inverted Controls في ألعاب ثانية. بس عموماً بالنسبة لتنوع انواع الأعداء يخليك تتعامل وياهم بطريقة مختلفة، والشعور بالقتال مضبوط لحد اليوم، يعني ماحسيته قديم وما ينلعب بالرغم من التطور الي شفناه في الألعاب بشكل عام وفي السلسلة نفسها بشكل خاص. فاذا تتأقلم ويا الكاميرا الثابتة، بتستمتع بالقتال لحد الحين.

يمكن أكثر شي فاجئني ان اللعبة مازالت مضبوطة اذا تلعبها الحين، وفيها شوي مثل ما يقولون Modern Sensibilities. لكن للحين في أشياء قديمة والحين تعودنا على تطورها، منها الكاميرا أكيد، ومنها نظام الـParry والصد… موجود في اللعبة لكن حسيته بدائي. وحتى بعض الـPlatforming… ممتاز كفكرة، لكن تحس بقدمه في التطبيق، خصوصاً على آخر اللعبة لما تهرب من نهر Styx وفي عمود طويل لازم تتسلقه وعليه سكاكين اذا لمستها تخليك تطيح للبداية. كفكرة كانت حلوة وافهمها، لكن مع انعدام الكاميرا الي تمنعك تشوف الي فوقك، وطريقة الحركة نفسها، فحسيت ان تطبيقها مو بالجودة المطلوبة. لكن هذا اختلاف عن القاعدة، لأن عموماً ماحسيت بهالشعور الا في أماكن محدودة جداً.

احس في وايد لاعبين غيري قرروا يرجعون يلعبون أجزاء السلسلة من بعد إضافة Valhalla الي خلقت فينا هالشعور. وكتجربة شخصية، انصح انكم تلعبونها سواءً بترجعون لها وبتكررونها، أو بتلعبونها لأول مرة. طبعاً للأسف الألعاب مو متوفرة إلا على PS2 والكوليكشن الكامل على PS3 والفيتا. وهذا ياخذني لموضوع الاشاعات الي طلعت ان هالألعاب بكون لها ريميك جديد… الصراحة أنا تكلمت في حلقة منفصلة عن موضوع الريميكات والريماسترات بتعمق، اذا تبون تسمعونها. فاذا تبون رأيي بصراحة، ما أبي اشوف ريميك للعبة. صح انها بداية السلسلة، لكن ما أحس ان فيها اشياء تستحق انها تخليني أقول ابي اشوفها بمنظور جديد وصورة مختلفة، حتى لو قالوا انهم برجعون الأفكار المحذوفة من اللعبة الأصلية وبيضيفون مناطق جديدة، او حتى الزعيم الي تكلمت عنه. هم يقدرون يضيفون وايد للجزء الأول كريميك، لكن أنا بطلب جزء جديد او مشروع جديد بالكامل على ريميك لـ God of War… إلا في حالة وحدة، انهم يجمعون أحداث الماضي في لعبة وحدة بمسمى Chronicle مثلاً، وتكون بأسلوب Kratos الجديد يشرح أحداث السلسلة وانت تخوض هالمغامرة الي تجمع كل الأجزاء السابقة. فبهذه الطريقة تكون لعبة جديدة، وتكون ريميك لكل ما سبق بنفس الوقت. وما أتوقع هالشي يصير، فبالنسبة لي عادي لو اني اشوف ريماستر بنفس النسخة الي نزلت على PS3 على الأجهزة الجديدة. لكن طبعاً من ردات الفعل الي شفناها على ريماستر Red Dead Redemption او حتى لدرجة ما ويا ثلاثية GTA متأكد ان هالشي مابيعجب اللاعبين الجدد. يعني من تجربتي للعبة بهذه النسخة مثل ما قلت اني ما أحس بقدم الميكانيكيات، لكن هالكلام من شخص عاصر هالجيل لما كان نقلة كبيرة من جيل PS1، فأكيد اللاعبين الي بدأوا ويا جهاز PS4 أو PS5 ما بتكون عندهم هالنظرة، ويبون ريميك بطريقة كابكوم ويا Resident Evil أو Square ويا Final Fantasy VII، الي انا شخصياً أشوفها مو ضرورية حق God of War. لكن هذا مجرد رأيي انا، لأني ابي مشاريع جديدة بدل من اننا نرجع لإعادة صباغة الماضي. احس ان كحزمة على PS3 مع الريماستر البسيط بدون تغيير جذري في التحكم والتصميم، مازالت لعبة تنلعب وتستمتع فيها. فانتوا شنو رايكم؟

وعلى وقت تسجيلي لهذه الحلقة، بدأت وقاعد ألعب الجزء الثاني، ومثل ماقلت بالبداية اني ماعرف اذا بتكلم عن كل الألعاب بحلقات قادمة… لكن اذا عندي شي أقوله فبسوي عنها حلقات ان شاء الله. وكانت هذه تجربتي ويا God of War. كان وياكم علي الساهي ومع السلامة.

علي الساهي

كاتب مهتم بعالم الألعاب والترفيه الواسع، أحب نشر شغف الألعاب مع الآخرين من خلال المقالات والنقاشات والمراجعات. لا أقتصر على ماهو جديد فقط بل أحب التعمق في الماضي وتجربة ما فات. الاستمتاع بما أقدمه هو غايتي.
زر الذهاب إلى الأعلى