مقالات

مرفق إضافي: (انطباعات تاريخية) – اراء عام 1999 للعبة CTR: Crash Team Racing

هذا الموضوع مرفق إضافي لمقال (كيف ساعدت المحتويات الموسمية لعبة Crash Team Racing: Nitro-Fueled لتصل إلى الصدارة)، حيث قمت بالحديث عن ريميك اللعبة. وهذا المرفق عبارة عن محتوى إضافي آخذكم فيه للماضي لقراءة إنطباعات مجلة PSM للعبة CTR: Crash Team Racing قبل إطلاقها في العدد الخاص بشهر سبتمبر لعام 1999 بعد ان قاموا بتجربة اللعبة مع نوتي دوغ. كل ما بالأسفل ترجمة للمقال الأصلي.


ماذا ستكون عليه سنة ألعاب على جهاز بلايستيشن من دون لعبة كراش بانديكوت جديدة؟ نعم، انها ليست لعبة منصات وقفز وأكشن المتوقعة من السلسلة، لكنها تبدو كلعبة سباقات ممتعة!

CTR: Crash Team Racing – هذه قد تكون أفضل لعبة جماعية لجهاز بلايستيشن على الإطلاق

حسناً، فالمطورين في استوديو Naughty Dog لم يخترعوا أسلوب لعب السباقات للسيارات الصغيرة مع شخصيات معروفة. في الحقيقة، هم أول من يقوموا بالاعتراف بأنهم قاموا بسرقة Mario Kart و Diddy Kong Racing. لكنهم كانوا مصرين على إضافة المزيد لهذه النوعية من الألعاب، وبناء لعبتهم لتكون مميزة في مجال سباقات السيارات الصغيرة. وبعد قضاء يوم مع نسخة مبكرة من اللعبة، يمكننا القول بكل صدق بأن CTR ليست مجرد لعبة رائعة، ولكنها أيضاً تتمتلك بما فيه الكفاية لتتخطى الألعاب الأخرى.

ملاحظة: صدرت لعبة Mario Kart 64 في عام 1996 وطورت عالم سباقات سيارات الكارتينغ الصغيرة باستخدام الشخصيات المعروفة. بينما صدرت Diddy Kong Racing في 1997 وهي اللعبة التي قدمت طور القصة مع عالم يمكنك التنقل فيه للذهاب إلى السباقات. طور القصة في CTR: Crash Team Racing مقتبس من فكرة لعبة Diddy Kong Racing بينما استخدام الشخصيات من ألعاب المنصات جاءت كفكرة لتقليد لعبة Mario Kart.

هذا اختصار للأشياء التي يجب عليك معرفتها: ياستخدام شخصيات من سلسلة ألعاب كراش (بمجموع 14 شخصية)، تتسابق من خلال سيارات كارتينغ صغيرة في حلبات متنوعة (18 حلبة مختلفة) مبنية على مراحل كراش الكلاسيكية. تهاجم السائقين الآخرين بالأدوات الإضافية، تنزلق في المنعطفات، وتقود على أسهم السرعة لتزيد من سرعتك. كل هذه الأشياء السابقة معتادة من هذا النوع من الألعاب؛ مايجعل اللعبة مميزة حقاً هي الأشياء الجديدة. في البداية، لعبة CTR تركز على ربط سرعات التيربو ببعضها، ويمكنك الحصول على التيربو من خلال هذه الطريقتين الأساسيتين: 1) الانزلاق السريع، من خلال ضغط الزر بالوقت المثالي يمكنك الحصول على ثلاث تسريعات تيربو من خلال انزلاقة واحدة. 2) القفز عالياً في السماء، فكلما وصلت للأعلى كلما كانت سرعة التيربو أفضل عندما تصل للأرض. اللاعب المحترف يجد طريقة لاستخدام التيربو طيلة وقت السباق على الحلبة من خلال ربط تيربو الانزلاق مع تيربو القفز وهكذا.

ملاحظة: تبدأ لعبة CTR باستخدام 8 شخصيات فقط، بينما تقوم بفتح شخصيات الزعماء بعد هزيمة البطولة الخاصة بالجواهر الملونة وكذلك شخصية “كراش المزيف”. بينما شخصية Dr. N. Tropy تقوم بفتحها بعد هزيمة أوقاته في طور السباق ضد الزمن. وتبقى شخصية أخيرة وهي Penta Penguin تقوم فتحها باستخدام كلمة السر. علماً بأن جميع الشخصيات الأخرى قابلة للفتح بكلمات السر كذلك. شخصية الزعيم الأخير Nitros Oxide لم تكن قابلة للعب في الإصدار الأصلي بينما تمت إضافتها للريميك في 2019

هذه اللعبة مليئة بالأطوار المختلفة، هناك طور سباقات الجائزة الكبرى، طور السباق ضد الزمن، وطور المغامرة الذي يمكنك من خلاله تطوير سيارتك الصغيرة والاستمتاع بالقصة. ولكن بريق هذه اللعبة يأتي من طور المقاتلة. باستخدام إضافة Multi-tap، يمكن لـ4 لاعبين المنافسة والمقاتلة بـ 7 حلبات قتال مختلفة. كل حلبة قابلة للتعديل من خلال اختيار الادوات المسموحة وعدد الضربات المطلوبة من أجل تحقيق الانتصار. كما يمكنك التحالف بفريقين مع لاعبين ضد لاعبين! هذا رائع.

ملاحظة: إضافة Multi-tap كانت لزيادة عدد فتحات الكونترولر إلى 4 ليتمكن 4 أشخاص من اللعب حيث كان جهاز بلايستيشن 1 يحتوي على فتحتين خاصة بالكونترولر فقط

هذه ستكون لعبة قاتلة. وهي كذلك إحدى أفضل ألعاب السباقات تقنياً، مع غرافيكس عالي المستوى ولا وجود لأي Pop in على الإطلاق (حتى عندما تكون الشاشة مقسمة لأربع لاعبين)!

مقتطفات من المجلة:

  • جميع الحلبات مستوحاة ولو بشكل بسيط من مراحل ألعاب كراش السابقة، وكل منها مع تحدياتها وعواقبها الخاصة.
  • أغلب المراحل واسعة جداً لكي لا تكون القيادة فيها صعبة، ولكن التحدي يكمن في إيجاد الطريق الصحيح لإستخدام التيربو.
  • كألعاب السباق العديدة الأخرى، يمكنك الحصول على سرعة إضافية إذا كان توقيتك مثالياً في بدء السباق بكبس دواسة الوقود.
  • جميع شخصيات كراش المشهورة موجودة في اللعبة، ومقسمون إلى فرق منوعة، كمثال كراش وكوكو في فريق واحد.
  • الأكشن لا يبطئ ابداً لو كان هناك لاعب واحد، أو اثنان أو حتى أربعة على الشاشة، ولا وجود للـ Pop in في الخلفية.
  • بالرغم من كون السباق سهلاً من الوهلة الأولى، إلا ان هناك العديد من الأشياء.
  • لن تكون لعبة كراش دون وجود العديد من الصناديق لتحطيمها، انها موجودة على الحلبات ويمكن الحصول على الأسلحة والطاقات منها.
  • عند جمعك لـ 10 قطع فواكه ستزيد طاقتك في استخدام الأسلحة والطاقات.

حلبات جميلة:

هناك 16 حلبة (بالإضافة لحلبتين سريتين) وهي مبنية على نفس المراحل الكارتونية والملونة من ألعاب كراش السابقة. هذه الرسمات الفنية تعطيك فكرة عن المناطق المختلفة وتفاصيل الغرافيكس الزاهية التي وضعتها نوتي دوغ في كل منها:

  • ما أفضل من يوم تنزه بسباق على الشاطيء؟ هذا إن لم تتفجر او شيء مشابه
  • هذه المرحلة تبدو كحلبة سباق عادية و لكن بطابع سعيد ومليء بألوان الباستيل
  • ثلج…في الصحراء؟! ماهذا العالم الغريب للأطوار؟ بصرف النظر عن الثلج، الحلبة تبدو وكأنها مأخوذة من كارتون Road Runner.
  • اووه، سباق تحت الماء! قد تكون هذه أفضل مرحلة شكلياً حتى الآن، من لم يحلم بالتسابق بسيارات السباق الصغيرة تحت البحر؟

أكشن تعدد اللاعبين المثير:

أطوار اللعب الفردي ممتعة جداً، وستكون قيمة اللعبة موجودة فيها. لكن المطورين في نوتي دوغ يؤكدون بأن هدفهم جعل CTR لعبة جماعية مميزة. أولاً، مما لعبناه فأنهم يقومون بعمل ممتاز جداً! إذا كنت تلعب بلاعبين، ثلاث، أو حتى أربع فأن اللعب ممتع جداً.

 

أسلحة كراش:

الحلبات مليئة بالأسلحة والأدوات، وكيفية استخدامها بشكل صحيح ستكون الفارق بين انهاء السباق في المركز الأول أو عدم انهاء السباق على الإطلاق. هناك الكثير منها ولكننا سنريكم بعضها فقط:

  • الأسلحة مخبأة في صناديق خشبية، لذا للحصول عليهم يجب ان تحطمها. غاية في السهولة أليس كذلك؟ ما تحصل عليه سيكون عشوائي دائماً.
  • هذا الصاروخ العجيب سيتتبع من هو بالمركز الأول بشكل تلقائي. ربما تكون الاستراتيجية الصحيحة ضد هذا السلاح هو بأن ترجع للمركز الثاني للحظات إذا كنت في المقدمة.
  • هناك الكثير من الصواريخ المجنونة والمتفجرات الأخرى لترميها على الآخرين، وكل شيء في اللعبة ينفجر بشكل جميل.

 

علي الساهي

كاتب مهتم بعالم الألعاب والترفيه الواسع، أحب نشر شغف الألعاب مع الآخرين من خلال المقالات والنقاشات والمراجعات. لا أقتصر على ماهو جديد فقط بل أحب التعمق في الماضي وتجربة ما فات. الاستمتاع بما أقدمه هو غايتي.
زر الذهاب إلى الأعلى