مراجعات

مراجعات من الأرشيف : مراجعة Nioh

تم نشر هذه المراجعة بتاريخ 16 فبراير 2017

Nioh هي لعبة أكشن آر بي جي من تطوير استوديوهات Team Ninja و Koei Tecmo ومن نشر شركات سوني للترفيه التفاعلي والتي صدرت بتاريخ 8 فبراير 2017 حصرياً على أجهزة بلايستيشن 4. تدور أحداث اللعبة حول شخصية William الأيرلندي الذي كان يعمل كقرصان للقوات البريطانية قبل أن يتم القبض عليه وحبسه في برج السجن لمعرفته لبعض المعلومات المهمة حول حجر الـAmrita التي يسعى الأشرار إلى الاستيلاء عليها، حيث يقوم الكيميائي بسرقة الـGuardian Spirit الخاص بك والتي يمكنها معرفة مكان تواجد الـAmrita. ستسعى من خلال القصة للبحث عن الكيميائي واستعادة الـGuardian Spirit وستتعرف على شخصيات أخرى وقصص أخرى خلال اللعبة.

هناك قصة واضحة في اللعبة مقارنة بألعاب أخرى من نفس النوع، فهناك مشاهد سينمائية وحوارات بالإضافة إلى أسلوب رواية القصة عن طريق المعلومات المكتوبة حول الشخصيات والأعداء والمناطق كذلك. بداية اللعبة ستكون القصة صعبة الفهم بعض الشيء، فحتى إنهائي للـفصل الأول من القصة لم أكن واثقاً مما يجري في اللعبة إلا بعد قراءتي للمعلومات الموجودة داخل اللعبة حول الشخصيات. كما أن اللعبة تستخدم شخصيات حقيقية من التاريخ الياباني في اللعبة وتتحدث عن صراع القبائل التي كانت موجودة على أرض الشمس المشرقة خلال القرن السادس عشر. لا أستطيع الحكم على القصة لأني لم أقم بإنهاء اللعبة بعد لذا سأترك هذه النقطة من المراجعة.

أسلوب اللعب هو الشيء الأهم بالنسبة لي في هذه اللعبة، ويسعدني جداً أن Nioh عميقة من هذه الناحية. فاللعبة تتيح لك كلاعب العديد من الخيارات لاستخدام ما يناسبك أثناء اللعب، بدايةً مع اختيار الأسلحة حيث هناك 6 اختيارات والتي تتضمن الأسلحة الخفيفة والسريعة والتي تعطيك فرصة للهجوم بسرعة، مقارنة بالأسلحة الثقيلة والقوية والتي تتيح لك إلحاق ضرر أكبر. مع هذه الاختيارات المتعلقة بالأسلحة ستتمكن من التغيير فيها بحسب أسلوب لعبك وحتى اعتماداً على حركات الخصم.

خصائص التعديل على الشخصية ممتازة، فمن ناحية هناك تطوير الأسلحة وتغييرها. فمثلاً في سلاح الـDual Swords توجد العديد من الأنواع المختلفة من السيوف والتي تحصل عليها من قتلك للأعداء، ولكن حتى السلاح المتشابه توجد فيه اختلافات من ناحية الخصائص فربما يكون إحدى السلاحين يرفع قوة الضربات الـ Low stance بينما الآخر يرفع من الدفاع للشخصية. لن تظل ابداً على نفس السلاح الذي بدأت فيه اللعبة فيتوجب عليك معرفة هذه الميكانيكيات المتعلقة بتطوير الأسلحة والبدء في التطوير كلما اتاحت لك الفرصة.

الأسلحة تمثل عنصر كبير من اللعب وبعد انهائك لأول مرحلة ستقوم بفتح حداد الأسلحة والدروع الـBlacksmith، والتي يمكنك من خلالها تطوير أسلحتك. من رأي الشخصي فأن الحداد يعتبر لعبة كاملة بحد ذاتها فلقد قضيت الكثير من الوقت هناك. أولاً، يمكنك صناعة الأسلحة من الصفر عند الحداد، فعند حصولك على المواد الأولية يمكنك تقديمها حتى يتم صنع السلاح. ثانياً، هناك عنصر الـSoul Match فإن كان لديك سلاحان من نفس النوع وترغب أن تستخدم السلاح الثاني ولكن خصائص السلاح الأول أفضل بالنسبة لك، فمن خلال هذه الخاصية تقوم بنقل الخصائص من سلاح إلى آخر. ثالثاً، هناك عنصر الـReforge والتي يمكنك من خلالها تبديل خاصية واحدة من ضمن الخاصيات الموجودة في السلاح، فمثلاً إن كان السلاح يملك 4 خواص ولكن إحداها غير مناسب لك، تستطيع تبديلها وتحصل على نتيجة عشوائية باستخدامك للذهب كمقابل لذلك. كل هذه الأمور والتي قد تبدو معقدة من خلال القراءة إلا أن الممارسة والتجريب هو الحل الأفضل لتعلم الحدادة، ونصيحتي بأن تتعلمها من بداية لعبك فأنك ستحتاجها.

بالنسبة للدروع، فهناك أنواع مختلفة أيضاً وكل منها له خصائصه المميزة ولكن هذه المرة هناك عنصر جديد مضاف للعملية وهو الوزن. هناك دروع تتحمل عدد كبير من الصدمات ولكن وزنها كبير جداً يؤثر على حركتك في ساحة القتال مما يعطي أولوية للخصم إن لم تكن مستعداً لاستخدام هذه الدروع. بينما هناك دروع أخرى خفيفة الوزن تسهل الحركة ولكن طاقتها لصد الضربات قليلة، فعليك إيجاد التوازن في اختياراتك. كل درع له شكل مختلف ومع تغييرها سيتغير شكل شخصيتك، ولحسن الحظ فأن هناك خيار متاح في الحداد يمكنك من خلاله تغيير شكل الدروع فقط دون المساس بالخصائص، حيث ان كان هناك شكل معين يعجبك وتريد جميع ملابسك بأن تكون ذات شكل واحد يمكنك ذلك عن طريق خيار الـRefashion المتوفر في الحداد.

من ناحية الأدوات المساعدة في اللعبة، هناك الـElixir الاعتيادي والذي يعيد لك صحتك، وهناك الـAntidote الذي يشفي التسمم وهناك الحجارة التي يمكنك رميها على الأعداء لشد انتباههم. كل هذه الأشياء موجودة بشكل محدود أثناء لعبك للمرحلة، فيمكنك فقط حمل 8 أدوات Elixir مما يعطيك الحافز للعب بشكل استراتيجي وعدم التسرع في الهجوم والخسارة. كما أن هناك أدوات جديدة مخصصة للنينجا وكذلك أدوات سحر الـOnmyo، وبالنسبة لهذه الأدوات فأنك ستملك عدد محدد ولكنه يُعاد إليك في كل مرة تقوم بزيارة الـShrine المخصص للحفظ. هذه الأدوات تشمل نجمة رمي النينجا Shuriken وكذلك أوراق إضافة السحر الناري، المائي، الكهربائي لأسلحتك حيث تستخدم هذه الأوراق على سلاحك ليعطيه قوى خارقة تساعدك على إلحاق أضرار إضافية بالأعداء. الـAmrita هو العنصر الأساسي الذي تستخدمه للتطوير من شخصيتك، وستفقد كل ما جمعته إذا قام العدو بقتلك لذا فعليك الرجوع إلى تلك النقطة واستعادة ما فقدته مرة أخرى وهذا الأسلوب مأخوذ من ألعاب الـSouls المعرف لدينا. الجديد في هذا الأسلوب هو الـGuardian Spirit وهو الحيوان الروحي المرافق لك والذي يعطيك قوى خارقة لمدة معينة إذا قمت بمليء العداد الخاص بالضربات، هناك أنواع مختلفة وكل منها يقوم بإضافة شيء مختلف لذا سيكون لك الخيار باختيار ما يتناسب مع احتياجاتك أثناء المرحلة.

كما قرأتم، فأن تخصيص الشخصية، الأسلحة، والأدوات عميق جداً ومازال هناك الكثير لاكتشافه بنفسك، حيث أخذ فريق التطوير Team Ninja العديد من الأشياء من ألعابه السابقة وتعلم الكثير من ألعاب سلسلة Dark Souls و Bloodborne كذلك. هناك الكثير من الاعتقاد بأن لعبة Nioh هي نسخة من ألعاب الـSouls، إلا أن بعد لعبها ستلاحظ بأن هناك العديد من الأشياء من ألعاب Team Ninja السابقة والتي تجعل Nioh مميزة ومختلفة عن الألعاب الأخرى التي تحاول نسخ أسلوب لعب Dark Souls.

أسلوب القتال نفسه تعتبر نقطة مميزة للعبة Nioh فهناك الكثير من الاختيارات والطرق حتى في أسلوب القتال والذي يجعلها أدق من ألعاب الـSouls وكذلك Bloodborne. فكما ذكرت سابقاً بأن اختيار الأسلحة مهم، ولكن هناك عنصر جديد أثناء القتال وهو وضعية القتال “Stances” وهي طريقة مسك السلاح. فستملك سلاح السيف العادي مثلاً ولكن مع ضغطك لـR1 بالإضافة لأحد الأزرار الرئيسية يتحول طريقة مسك السلاح، هناك 3 أنواع مختلفة: السفلية، المتوسطة، العليا. الـLow Stance يتيح لك السرعة في استخدام السلاح مع الحاق ضرر اقل وهو مناسب ان كنت من محبي السرعة وتريد تفادي الخصم بينما تقوم بالحاق القليل من الضرر كل مرة واستهلاك القليل من الـStamina خلال ذلك. الـHigh Stance يستهلك الكثير من الـStamina ويقوم بإلحاق ضرر أكبر بكثير مقارنة بالـLow ولكن يتيح للخصم فرصة بأن يقوم بتفاديك وشن هجوم معاكس عليك. بينما الـMid Stance هو المتوسط بين الأثنين. فستجد نفسك متنقلاً بينها بحسب العدو الذي تقوم بمواجهته ولن تثبت على وضعية محددة طول اللعبة. وكل هذا يعطي للعبة مزيج رائع من التخصيص وأسلوب اللعب.

بما أن ضرباتك محدودة بحسب قوة التحمل الـStamina الموجودة في شخصيتك فأن التركيز على وقت الهجوم أمر ضروري، هناك أسلوب لاسترجاع الـStamina او الـKi في اللعبة والذي يعتبر مهم إذا أردت القتال والتفوق على الخصم. يذكرني هذا الأسلوب بما كان يستخدم في Bloodborne لاسترجاع جزء من الـHP عند شن هجوم معاكس على العدو، ولكن في Nioh الأمر متعلق بالـStamina التي تتيح لك مواصلة ضرباتك دون تعب شخصيتك. أثناء القتال ستستهلك الـKi Meter الموجود باللون الأخضر ولكن سيتبقى الجزء موجود وعليك ضغط زر الـR1 لاستعادة هذا الـKi في الوقت المناسب. كما أن لاحقاً ستتمكن من استرجاع الـKi عن طريق الدحرجة بالإضافة إلى زر الـR1. نظام ممتاز جداً تجعل من اللعبة أسرع عند إتقانها. كما أن هناك استخدامات أخرى لاسترجاع الـKi عند مواجهة وحوش الـYokai.

بالرغم من صعوبة اللعبة إلا أنها متزنة وتعتبر أسهل من ألعاب الـSouls. فجميع الأوقات التي يقوم الأعداء فيها بقتلك في Nioh هو بسبب خطأ شخصي منك وتسرعك في مواجهة العدو. إلا أن هناك أوقات أخرى يكون فيها الأعداء بعيدين عن الأنظار ويقومون بمباغتتك دون أن تعلم والقضاء عليك بضربة قوية أو متواصلة مما قد يسبب ازعاج لك خصوصاً إذا كنت تملك كمية كبيرة من الـAmrita. الأعداء وخصوصاً الرؤساء يحتاجون لدراسة قبل أن تتخذ استراتيجيتك للهجوم، فعليك معرفة طريقة هجوم الرئيس وكذلك الضربات المختلفة التي يقوم بها حتى تستطيع تفاديها في محاولاتك الأخرى. مع الرؤساء لن تتمكن عادةً من القضاء عليهم بأول مرة تواجههم فيها لذا كن مستعداً لدراسة هجماتهم والتعديل من خططك والتعرف على نقاط ضعفهم. هناك اختلاف في الوحوش والرؤساء من ناحية التصميم وكذلك الهجمات، فهناك البعض الذي يقوم بالطيران ويمتاز بالسرعة، بينما الآخر وحش كبير صعب الحركة وقوي الضربات. لم أواجه الكثير من الرؤساء حتى الآن ولكن هناك تنوع فيما رأيته من خلال لعبي لهذه اللحظة.

الاختلاف الكبير الموجود والذي أعجبني بشكل كبير هو التخلي عن العالم المفتوح في سبيل اتاحة مراحل مختلفة مصممة بعناية. فمع كثر ألعاب العالم المفتوح في الفترة الأخيرة أصبح الشيء مملاً بالنسبة لي فليست كل الألعاب تحتاج بأن تكون عالم مفتوح. ربما يكون هذا بسبب إنتاج اللعبة قبل 10 سنوات حيث كانت ألعاب العالم المفتوح أقل مما هي عليه الآن، ولكن الأمر بالنسبة لي ممتاز فأنا أفضل أسلوب المراحل التي تذهب اليها لأدائك لكل مهمة فيساعد ذلك على التنوع والتقليل من المساحات الخالية في العالم المفتوح. أسلوب رسم شاشة اختيار المراحل هو عنصر آخر من ألعاب Koei Tecmo و Team Ninja السابقة، فتذكرني كثيراً بأسلوب الرسم بألعاب Samurai Warriors.

التمثيل الصوتي غريب بعض الشيء، فبطل اللعبة انجليزي وهو في أرض اليابان فشخصيتك الرئيسية تتحدث اللغة الإنجليزية بينما الشخصيات الأخرى تتحدث اليابانية، وهناك بعضها ممن يتكلم الإنجليزية ولكن بلهجة يابانية. هذا الأمر خاص بالقصة ومنطقي من تلك الناحية، إلا أن الأداء غريب بعض الشيء بالنسبة لي، كما أن حركة الشفاه لا تتناسب مع الكلمات في بعض الأحيان ووجدت هذه النقطة فريبة بشكل عام. بالنسبة للموسيقى فهي مناسبة جداً مع الزمان والمكان التي تدور فيه أحداث القصة.

أسلوب الرسم وتصميم الشخصيات جميل جداً، فهي تأخذ العديد من الإلهامات من الفلكلور الياباني كوحوش الـOni وغيرها. الأمر الذي أعجبني هو وجود قائمة تقوم من خلالها بمشاهدة كل عدو قمت بمواجهته وعدد المرات التي قمت بقتل هذا العدو وعدد المرات التي قام هذا العدو بقتلك كما توجد معلومات حول هذا العدو يمكنك قرائتها. وكذلك يمكنك مشاهدة تصميم العدو نفسه والتي اعتبرها إضافة ممتازة جداً تتفوق من خلالها على Bloodborne، فهناك العديد من الشخصيات ذات التصميم الممتاز والتي يمكنك رؤيتها عن قرب من خلال هذه القائمة بعيداً عن أجواء المعركة السريعة.

هناك ثلاث طرق مختلفة لإعداد اللعبة التقنية. هناك طور الـAction Mode والذي يثبت لك معدل الإطارات في اللعبة لـ60 إطار في الثانية مع التقليل من الدقة. وهناك الـMovie Mode والذي يتيح لك الإبقاء على أعلى دقة وتثبيت معدل الإطارات لـ30 إطار في الثانية، وهناك طور آخر للـMovie Mode يحافظ على الدقة ويقوم بتغيير معدل الإطارات بحسب المنطقة. قمت باللعب على طور الـAction Mode ولكن لا توجد لدي طريقة لاكتشاف الفرق إلا أنني لاحظت تغيير فالـTextures والـDraw Distance من خلال اختيار الـMovie Mode، واللعبة تعمل بشكل أفضل على طور الـAction Mode. ومع خصائص جهاز PlayStation 4 Pro ستكون هناك العديد من الاختيارات الأخرى المتعلقة بالدقة ومعدل الإطارات ولكني قمت بمراجعة اللعبة على جهاز بلايستيشن 4 العادي.

اللعب الجماعي التنافسي غائب عن اللعبة مع إصدارها، فلا شك بأن العديد من اللاعبين يرغب بأن يقوم بمواجهة أصدقائه ومقارنة شخصيته بالشخصيات الأخرى والتعلم من أساليب لعب الأشخاص الآخرين. بالرغم من عدم تواجدها إلا أن الشركة المطورة أكدت بوجود هذا الطور بتحديث قادم قريباً. اللعب التعاوني حالياً مقتصر على اللعب التعاوني حيث يمكنك استدعاء لاعبين آخرين لمساعدتك على أداء المهمات.

في النهاية، لعبة Nioh مزيج مميز بين تاريخ ألعاب شركة Team Ninja الممزة مع إلهامات من سلسلة الـSouls، فهي لعبة لها هويتها الخاصة بالرغم من الالهامات. أسلوب اللعب والقتال عميق جداً يتيح لك اختيار مايناسبك من كل شيء في اللعبة تقريباً بدايةً مع أسلحتك، دروعك، وضعية القتال الخاصة بك، شكل ملابسك، خصائص أسلحتك، فستستطيع لعب Nioh عشرات المرات وتغيير أسلوب لعبك في كل مرة دون ملاحظة التكرار فكل شخصية ستكون مختلفة تماماً عن الأخرى. أسلوب الرسومات وتصميم الوحوش والمناطق جميل جداً ومقتبس من الثقافة اليابانية وكذلك الأمر بالنسبة للموسيقى. التمثيل الصوتي كان غريباً بالنسبة لي ولكنه منطقي بسياق القصة.

 

إيجابيات:
+ أسلوب لعب عميق يتناسب مع طريقة لعبك الخاصة.
+ اتزان صعوبة اللعبة.
+ أسلوب القتال متقن وأفضل من ألعاب أخرى بنفس الأسلوب.
+ نظام استرجاع الـStamina والـKi يجعل القتال أسرع عند الاتقان.
+ العديد من خصائص التعديل على الشخصية والأسلحة.
+ مراحل اللعبة المنفصلة أفضل من عالم مفتوح خالي كما في بعض الألعاب.

سلبيات:
– التمثيل الصوتي وحركة الشفاه غريبة.
– القصة غير مفهومة في البداية دون قراءة المعلومات الاضافية.

علي الساهي

كاتب مهتم بعالم الألعاب والترفيه الواسع، أحب نشر شغف الألعاب مع الآخرين من خلال المقالات والنقاشات والمراجعات. لا أقتصر على ماهو جديد فقط بل أحب التعمق في الماضي وتجربة ما فات. الاستمتاع بما أقدمه هو غايتي.
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى