مراجعات

مراجعات من الأرشيف : مراجعة Horizon Zero Dawn

تم نشر هذه المراجعة بتاريخ 30 مارس 2017

لعبة Horizon Zero Dawn هي عنوان جديد بالكامل من تطوير استوديوهات Guerilla Games الذين قدموا لنا سلسلة ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول Killzone سابقاً. لعبة Horizon Zero Dawn بعيدة تماماً عن ذلك فهي لعبة أكشن ومغامرة بعالم مفتوح من منظور الشخص الثالث مع العديد من عناصر الآر بي جي. صدرت اللعبة بتاريخ 1 مارس 2017 حصرياً على أجهزة بلايستيشن 4 بدعم كامل للغة العربية من ترجمة للقوائم والحوارات وحتى دبلجة كاملة للأصوات.

تدور أحداث اللعبة حول الفتاة Aloy والتي تربت وعاشت مع Rost (الشخصية الأبوية) كمنبوذين من قبيلة الـNora. وتقوم Aloy ببدء مغامرتها للتعرف على سبب نبذها من القبيلة منذ الولادة ولما تم إعطائها لـRost حتى يربيها. هذه هي الفكرة الرئيسية للقصة ولكن من خلال اللعب وإتمام المهمات ستتعرف على العديد من الشخصيات برحلتك والتي ستعطيك فكرة أكبر عن عالم اللعبة والقبائل المختلفة وكذلك تاريخ هذه القبائل، وتتفرع إلى قصص مختلفة عن طريق ذلك. ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل ستتعرف على العالم وشخصيات من الماضي القديم قبل أن ينقلب العالم ويتحول إلى ماهو عليه أثناء فترة القصة. اللعبة تقدم شخصية بطولية أنثوية ممتازة جداً وتستحق ان يكون اسمها من بين قائمة أفضل الشخصيات البطولية في الألعاب، حيث قدم الفريق شخصية Aloy كالفتاة القوية المستقلة التي تقوم بإتخاذ الخيارات المهمة وتمتاز بالشجاعة بالرغم من الظروف.

الطبيعة استولت على الأرض والآلات هم المهيمنين، وعادت الشعوب إلى العيش في قبائل متفرعة على مدى عالم اللعبة. كل قبيلة مع عاداتها، تقاليدها ودياناتها وتاريخها الخاص. ستتعرف على النزاعات القائمة بين هذه القبائل والإختلافات بينها مع استمرارك في القصة والتعرف على الشخصيات المتنوعة التي تلقاها أثناء اللعب. يمكنني القول بأن أستوديو Guerilla تعلم درساً من أستوديو Naughty Dog وبالخصوص من لعبة The Last of Us بطريقة تعريفنا على العالم والشخصيات التي لا نراها في اللعبة سوى عن طريق الـCollectables، والشخصيات الغير قابلة للعب التي تعطيك معلومات حول مايتعلق بقبائلها وتاريخها كذلك. بالنسبة لي فأن اللعبة قدمت قصة تدمجنا معها لمعرفة تفاصيلها ولكن هناك المزيد من القصص المخبأة في العالم والتي لن يحصل عليها الجميع إلا بقراءة هذه النصوص والتعمق في قصة العالم بدلاً من التركيز على الشخصية الرئيسية فقط، وهذا أعطى للقصة أبعاد كثيرة جداً. لن أخوض كالعادة في أي تفاصيل خاصة بالقصة لعدم حرق الأحداث، ولكن أنصحكم بتجميع النصوص والبحث عنها وقرائتها لتزيد معرفتك بعالم اللعبة.

وبالحديث عن العالم، لايمكننا ان ننسى التصاميم الرهيبة والخيالية. عالم اللعبة المفتوح لم يبدوا لي ولو للحظة بأنه ممل أو متكرر، ففي كل زاوية هناك شئ جديد يشدنا إليه من خلال الطبيعة واختلاف البيئات من جهة، واختلاف طريقة العمارة والبنيان بحسب المناطق والقبائل من جهة أخرى. قضيت العديد من الوقت متنقلاً مشياً على الأقدام بين مناطق اللعبة لمشاهدة التفاصيل الموجودة في العالم. وصفي لمدى جمال عالم اللعبة هو بأن تتوقف بأي مكان وتقوم بفتح طور التصوير وستخرج بصورة فنية في كل مرة وبأي مكان. التنقل عبر اللعبة يجعلك كالمستكشف الذي يرى المعالم لأول مرة ويريد التعمق في معرفة سبب وجود هذه الأشياء في العالم ولعبة هورايزون تقدم لك ذلك بكل التفاصيل الدقيقة المخبأة. عالم اللعبة كبير جداً وللتنقل هناك خاصية الـFast travel للتنقل إلى الأماكن التي زرتها سابقاً، ولكني لم أقم باستخدام ذلك على الإطلاق فدائماً ما وجدت المشي لدقائق في عالم متغير المناخ ومتعدد التفاصيل أفضل من استخدام تلك الخاصية، فأنك ستجد أشياء جديدة في كل مرة تخطو بطريق معين خلال اللعبة. كما الحال فقد قمت منذ بداية اللعبة بإغلاق خاصية الإرشاد إلى الطريق للمهمات، فبدلاً من إعطائي خط معين لأمشي به للوصول إلى منطقة المهمة، قمت بذلك لوحدي وتوقفت في أكثر من مكان للاستكشاف قبل وصولي إلى منطقة المهمة المطلوبة وهذا أعطاني حب أكبر لعالم اللعبة. أنصح بإغلاق الخطوط الإرشادية وعدم استخدام الـتنقل السريع إذا كنت تملك الوقت لذلك فسيساعدك على التعرف على العالم بشكل أكبر.

طور التصوير الموجود في اللعبة ممتاز وإضافة إيجابية للعبة. فمع وجود كل هذه التفاصيل والبيئات الجميلة في اللعبة يلزم تواجد طور تصوير لتسجيل هذه اللحظات. هذا الطور يوفر مزايا عديدة كإمكانية تغيير الوقت وإضافة الفلترات والعديد من خصائص الكاميرا والتصوير. قضيت الكثير من الوقت ملتقطاً للصور أثناء اللعبة وعجبتني إضافات الطور الموجودة.

أسلوب اللعب هي النقطة التي سأتطرق إليها الآن، فكما نعلم بأن ما يبقينا مستمرين في اللعب هو أسلوب اللعب نفسه بالإضافة إلى القصة والعوامل الأخرى. لحسن الحظ فأن أسلوب اللعب مختلف وغير ممل ابداً خصوصاً مع المهمات، بدايةً مع المهمات الرئيسية التي تصلك إلى الأحداث المتعلقة برحلة Aloy للبحث عن الأجوبة. هذه المهمات تبدأ بتعريفك على طريقة الصيد وقتال الآلات وحتى البحث عن الدلائل والوصول إلى الأشخاص وحتى مواجهة عدد كبير من الأعداء. ستتمكن من إنهاء قصة اللعبة بأدائك لهذه المهمات فقط دون الحاجة إلى الإكتشاف والتعمق ولكن هناك الكثير مما تقدمه اللعبة بشكل ممتع ومتنوع. بالإضافة إلى المهمات الرئيسية فهناك المهمات الفرعية وهذه المهمات تركز بشكل أكبر على الشخصيات المرافقة التي تلتقي بها خلال اللعبة وتعتبر كل مجموعة مهمات فرعية متعلقة بشخصية معينة سرد قصصي لتلك الشخصية وماحولها من أحداث. المهمات الجانبية تختلف عن ما يسمى بالـErrands فهذه الأخرى متطلب بسيط من أحد الشخصيات للقيام بشئ معين واسترجاعه أو البحث عن شخص ما وإنقاذه وتكون عادةً قصيرة وتأخذ وقت أقل مقارنة بالمهمات الجانبية. التنوع في المهمات لا يجعل اللعبة مكررة فدائماً هناك شئ جديد ومختلف للقيام به بطريقة اللعب.

بالإضافة إلى المهمات هناك أشياء أخرى يمكنك القيام بها في عالم اللعبة، كمناطق صيد الآلات والتي يقوم رئيس منطقة الصيد بإعطائك تحديات معينة عليك القيام بها بإستخدام أسلحة محددة، توجد 5 مناطق صيد موزعة على عالم اللعبة وكل منها يوفر مجموعة مختلفة من الآلات لصيدها، وكل منطقة تختلف فيها المهام المطلوبة والأسلحة المستخدمة، فكل هذا بحد ذاته يعطي تنوع لهذه النوعية من المهام. هناك قصة متعلقة أيضاً بإتمام هذه التحديات وتعرفك على شخصيات مختلفة وماضيهم وسبب وجودهم. كل مهمة ولو صغيرة تضيف إلى قصة العالم كما ذكرت سابقاً ولايسعنى إلا التصفيق لفريق Guerilla Games لما قدموه وجعلوا عالم اللعبة المفتوح ملئ بالقصص وليس مجرد خارطة كبيرة محشوة بلاشئ.

من ناحية تقنية، واجهتني مشكلة مع إحدى المهمات الصغيرة حيث بعد إتمامي لها والعودة إلى الشخص الذي قام بإعطائي المهمة والتحدث إليه، لم تقم اللعبة بمجازاتي بهدية إنهاء المهمة وكانت تظهر بأنها غير مكتملة بالرغم من استفيائي للشروط الخاصة بإنهاءها. فريق التطوير على علم ببعض هذه المشاكل حيث ادرجت في التحديثات الخاصة باللعبة حل لهذه المشاكل وقد تمت حل المشكلة التي واجهتها ولكن بحسب ماقرأت فهناك بعض المهمات الأخرى التي قد تواجهك بعض المشاكل بها. لم تواجهني هذه المشكلة في المهمات الرئيسية.

كما أن هناك أشياء يمكنك جمعها من خلال الحصول عليها بأماكن مختلفة من العالم كدمى الـBunuk والزهور الحديدية والأكواب وغيرها، وكما ذكرت وأعيد الكلام مرة أخرى كل هذه تحتوي على شئ يعرفك على عالم اللعبة بشكل أكبر وليست مجرد أشياء تجمعها دون فائدة. أعتقد بأني تحدثت بمافيه الكفاية عن نوعية الأنشطة والمهمات الموجودة في اللعبة وسأنتقل إلى التحدث عن أسلوب وطريقة اللعب نفسها.

اللعبة هي أكشن ومغامرة بمنظور الشخص الثالث مع العديد من مزايا وخصائص ألعاب الآر بي جي المتعلقة بتعديل الشخصية. كلعبة أكشن فأن السلاح الرئيسي للشخصية هو القوس والسهام حيثت تتحكم بزر L2 للقيام بالتصويب وزر R2 للإطلاق، سرعة الإطلاق بين السهم والآخر ليست سريعة جداً ولكن ستختلف السرعة بحسب نوع السلاح المستخدم. هناك عدة أنواع من الأقواس، النوع العادي والذي يقوم بإطلاق أسهم ذات رؤوس عادية وهناك أنواع أخرى تقوم بإطلاق أسهم برؤوس نارية، كهربائية، جليدية وغيرها. هذه الأنواع تختلف من ناحية سرعة الإطلاق ونوع الأسهم المستخدمة و قوة الضربات وضرر السهم. بالإضافة إلى أنواع الأقواس هناك أسلحة أخرى كقاذفات القنابل الدائرية وهذه القنابل تقوم بإلحاق أضرار مختلفة بحسب نوع القنبلة، وهناك أيضاً قاذفات حبال الأفخاخ والتي تقوم بتوصيل حبل بين جهتين في طريق الأعداء يعمل كفخ. هذا بالإضافة إلى الأفخاخ العادية التي يمكن إنشائها بإستخدام الموارد. كما ذكرت فأن الأقواس تنقسم إلى 4 تدريجات وكل منها أقوى من النوع السابق.

كل هذه النوعيات المختلفة من الأسهم يمكن صناعتها بإستخدام الموارد التي تحصل عليها من جمع الأخشاب وغيرها وكذلك العناصر المختلفة من الآلات كالـBlaze والـSparker. لإستخدام هذه الأسلحة يمكنك شرائها من الباعة بإستخدام عملة اللعبة وهي الرذاذات المعدنية بالإضافة إلى العناصر المستخرجة من الآلات التي قمت بالقضاء عليها.

وبالحديث عن الموارد، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك الحصول عليها، ومعظمها أشياء مهمة تستخدمها بطريقة أو بأخرى لمساعدتك في اللعبة. فمثلاً ستجد أغصان الشجيرات الصغيرة بشكل منتشر في عالم اللعبة وعن طريق جمعها يمكنك إستخدامها بالإضافة إلى الأسلاك التي حصلت عليها من القضاء على الآلات بدمجها معاً مع الرذاذات المعدنية للحصول على سهم حبل الفخ الذي ذكرته سابقاً. كما إن استخدام عناصر كالـSparker لصنع أسهم كهربائية. الموارد الأخرى والتي تحصل عليها من الآلات كالشريحة الرئيسية لآلة الـWatcher مثلاً يمكنك إستخدامها للمقايضة مع الباعة للحصول على ملابس جديدة. إقتصاد اللعبة متوازن فكل شئ يستخدم بطريقة ما لتقديم أسلوبك في اللعب ومساعدتك.

مع أدائك للمهمات الرئيسية، الجانبية أو قضائك على الآلات من خلال لعبك وتنقلك ستحصل على نقاط الخبرة وعند الوصول لمستوى أعلى ستحصل على نقطة مهارة جديدة Skill point وهذه النقاط ستتيح لك تطوير مهارات شخصيتك كإمكانية الحصول على موارد أكثر عند جمعك للنباتات أو حتى اطلاق 3 أسهم بوقت واحد عند الهجوم وغيرها الكثير من شجرة المهارات الموجودة في اللعبة. ستقدم لك اللعبة العديد من الأشياء للحصول على نقاط الخبرة وستبقيك اللعبة مشغولاً طول فترة لعبك دون إضاعة وقتك بأشياء لاجدوى منها.

شكر جزيل لبلايستيشن الشرق الأوسط وكل من ساهم ولو بالقليل بتعريب هذه اللعبة الضخمة. لعبت اللعبة لمدة ساعة ونصف تقريباً لتجربة اللغة العربية في اللعبة والأداء الصوتي جميل جداً بماشاهدته خلال تلك الفترة القصيرة وجعلني أريد إعادة اللعبة كلها بالأصوات العربية وسأقوم بذلك خلال لعبي للمرة الثانية. كما قام الفريق بترجمة كاملة للحوارات، القوائم، الموارد الموجودة في اللعبة والشروحات، كل هذا سيجعل اللاعبون العرب يندمجون أكثر مع اللعبة وقراءة القصص المترجمة والتعرف على كل شئ يخص العالم. لايمكنني تخيل مقدار العمل الذي تم القيام به للوصول إلى هذه النتيجة وأنا سعيد لكل لاعب عربي يقتني هذه اللعبة. لدي ملاحظة بسيطة فقط بخصوص الترجمة، لم يكن هناك خيار لإختيار الأصوات الانجليزية مع ترجمة كتابية عربية مع الإبقاء على القوائم باللغة الإنجيليزية. فعند اختيارك للكتابة العربية يتم تعريب القوائم والأدوات كلها أيضاً، فكنت أرغب بإبقاء كل شئ باللغة الإنجيليزية ماعدا الترجمة الكتابية للحوارات.

سأتحدث قليلاً عن الأمور التقنية والتي لاحظتها، لست خبيراً ابداً بمايتعلق بالأمور التقنية الخاصة بالألعاب ولكن هناك بعض الملاحظات على حركة الشفاه ببعض المقاطع التي تتحدث فيها شخصيتك عند اختيارك مماهو متوفر بعجلة اختيار الردود، لاحظت بأن حركة الشفاه غير مناسبة ابداً بما تقوله الشخصية وخصوصاً بالمهمات ببداية اللعبة. تحسنت هذه الحركات مع المهمات اللاحقة في اللعبة وقد تم العمل على حل لها كما قرأت ضمن التحديثات التي صدرت للعبة منذ بداية إصدارها. وهناك أيضاً مرة واحدة حيث انخفضت فيها سرعة الإطارات في اللعبة لمستوى دون المقبول حيث كنت بمواجهة لآلة Stormbird بوسط غابة مع الكثير من الآلات بالجوار، حيث أثرت الأشجار وأوراقها وعدد الأعداء على سرعة الإطارات ولم تتحمل اللعبة كل ذلك الضغط على جهاز بلايستيشن 4 العادي، ولكن واجهت ذلك لمرة واحدة فقط كما ذكرت ولم تواجهني هذه المشكلة مرة أخرى بعدها.

بالنهاية، مازال هناك الكثير بجعبتي للتحدث عنه عن اللعبة كإمكانية التحكم بالآلات وامتطائها وغيرها ولكني سأكتفي بهذه النقاط المهمة للمراجعة وأترك الباقي لكم عند لعبها. كانت لعبة Horizon Zero Dawn من أكثر الألعاب انتظاراً بالنسبة لي منذ ان تم الإعلان عنها ويمكنني القول بأن بعد لعبها لم يخب ظني، بل فاقت اللعبة توقعاتي بماقدمته وخصوصاً بعنوان جديد بالكامل من فريق تطوير عمل على ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول فقط سابقاً. اللعبة دليل واضح بأن استوديو Guerilla Games يمتاز بمجموعة متميزة وموهوبة من المطورين الذين يمكن ملاحظة عملهم الدقيق على هذه اللعبة ويستطيعون تقديم شئ جديد ومتقن.

من خلال مراجعاتي دائماً ما أتطرق لما وجدته سلبياً في اللعبة لأكون صريحاً مع من يقرأ المراجعة قبل ان يقوم بشراء اللعبة، ومع Horizon Zero Dawn أجد نفسي عاجزاً عن الحصول على سلبيات تذكر غير مشكلة المهمات الغير مكتملة التي واجهتني والمرة الواحدة التي انخفض فيها معدل الإطارات في اللعبة بالإضافة إلى طريقة حركة الشفاه ببعض المقاطع. إن كنت من محبي الألعاب القصصية وتريد الإندماج بعالم مميز ملئ بالقصص من القدماء وتريد التعرف على القبائل الموجودة في اللعبة وتاريخها فأن اللعبة تقدم لك كل ذلك. أسلوب اللعب ممتاز والتحكم سلسل وهناك الكثير من المهمات التي ستبقيك منشغلاً لساعات طويلة وتقدم تنوع في الطرق وأساليب اللعب لكي لاتشعر بالتكرار والملل. وأقولها بكل ثقة، Horizon Zero Dawn من أفضل ألعاب 2017 وستكون من أفضل حصريات جهاز بلايستيشن 4 بجوار Bloodborne و Uncharted 4.

إيجابيات:
+ أسلوب رواية القصة الممتاز
+ أسلوب اللعب المتقن والسلسل
+ عالم اللعبة جميل للاستكشاف
+ العديد من المهمات الرئيسية، الجانبية والأنشطة المختلفة
+ تعريب كامل للعبة
+ عالم مفتوح ملئ بالتفاصيل
+ شخصية رئيسية قوية وذات طبع جميل

سلبيات:
– بعض الأخطاء بحركة الشفاة خلال مقاطع اختيار الردود
– انخفاض معدل الإطارات عند تواجد العديد من الأشياء على الشاشة (واجهتني مرة واحدة فقط)
– عدم توفر خيار لإبقاء القوائم باللغة الإنجيليزية مع توفر ترجمة عربية للحوارات فقط.

علي الساهي

كاتب مهتم بعالم الألعاب والترفيه الواسع، أحب نشر شغف الألعاب مع الآخرين من خلال المقالات والنقاشات والمراجعات. لا أقتصر على ماهو جديد فقط بل أحب التعمق في الماضي وتجربة ما فات. الاستمتاع بما أقدمه هو غايتي.
زر الذهاب إلى الأعلى