بلايستيشنمراجعات

مراجعة: PS5: بعد شهر من الاستخدام

أصبح الجيل الجديد من الأجهزة المنزلية بين أيدينا، وبداية لما سيمتد لسنوات عديدة معنا. قررنا بأن نقوم باستخدام الجهاز لمدة شهر كامل منذ اصداره في 19 نوفمبر 2020 مع مجموعة متنوعة من الألعاب واستخدام واجهة الجهاز وكل الخيارات التي يوفرها لتقديم هذه المراجعة لكم. لذا هذه هي مراجعة PS5: بعد شهر من الاستخدام.

ملاحظة: جهاز بلايستيشن 5 (نسخة قارئ الأقراص) تم شراءه من إحدى المتاجر عبر الطلب المسبق وهي نسخة متاجر من الدفعة الأولى للجهاز. لم يتم توفير هذا الجهاز من قبل شركة سوني بلايستيشن. تم تقييم النسخة المتوفرة للجميع عبر المتاجر لضمان نفس تجربة المستهلك العادي للجهاز.

 


الطول، العرض، والارتفاع. عملاق الأجهزة المنزلية:

لن يخفى عليكم بعد مشاهدة العديد من الصور ومقاطع الفديو للجهاز بأن حجمه هائل مقارنة بالأجهزة السابقة، وهو أكبر الأجهزة المنزلية الحديثة حتى الآن متخطياً حجم PlayStation 4 Pro وكذلك النسخة الأولى من Xbox One. يأتي جهاز بلايستيشن 5 بتصميم مميز مختلف عن الأجهزة مربعة الشكل التي تعودنا عليها، مع غلاف خارجي باللون الأبيض والوحدة الأساسية باللون الأسود اللماع. سطح الجهات البيضاء خشنة نوعاً ما مقارنة بالبلاستيك السلس بوسط الجهاز. قارئ الأقراص بهذه النسخة من نوع Ultra High-Definition Blu-Ray وتأتي مقدمة الجهاز مع منفذ USB-A ومنفذ آخر USB-C، بينما تتواجد في خلف الجهاز منفذين USB-A عالي السرعة ومدخل Ethernet لسلك الانترنت، ومدخل سلك الطاقة المشابه للنوع المستخدم في بلايستيشن 4 والنسخ الجديدة من بلايستيشن 4 برو. يحتوي الجهاز على وحدة تخزين داخلية سعة 825 GB من نوع SSD عالي السرعة لا يمكن استبدالها، مع سعة استخدام حقيقة تبلغ 667 GB. وتوجد طريقة لترقية وإضافة وحدة تخزين من نوع SSD NVMe M.2 الجيل الجديد منه PCIE 4.0 ولكن لا توجد أي وحدات تخزين مدعومة حتى الآن. كما يمكن استخدام وحدة تخزين خارجية من نوع SSD أو HDD لغاية 8TB ولكن لتخزين ألعاب PS4 فقط.

ماهو مهم بشأن حجم الجهاز الكبير هو وصوله لك لأول مرة ومعرفة مكان الاحتفاظ به؛ فحجم الجهاز ليس سيئاً إذا كانت لديك بالفعل مساحة كافية لإبقائها فيه إما بالطريقة العمودية (المُفضلة) أو الرأسية. فأنت ستحتاج لقرابة 40 سنتيمتر لأرتفاع الجهاز (أو طوله بحسب الطريقة التي ستسخدمها فيه)، مع عمق (أو عرض) 27 سنتيمتر و عرض (أو أرتفاع) 16 سنتيمتر مع مراعاة ترك مسافة 10 سنتيمتر خلف الجهاز للتهوئة واستخراج الهواء الحار من الجهاز. إذا كانت لديك طاولة مفتوحة وستقوم بإبقاء الجهاز أعلى الطاولة دون إعاقة من الخلف ودون إعاقة للشاشة فأن أمورك سليمة بالكامل، فهي مرة واحدة عليك ابقاء الجهاز في مكانه وليس عليك التفكير بأمره مرة أخرى إلا ان كنت من الأشخاص الذين يأخذ جهازه إلى منزل الأقارب والأصدقاء. أما ان كنت ممن يملكون طاولة بها فتحات أو صناديق محددة للأجهزة فعليك مراعاة الحجم ومسافة الـ 10 سنتيمتر المتطلبة للتهوية لعدم وضع الجهاز بمكان مُغلق.

لون الجهاز الأبيض قد لا يكون مناسباً للكل، خصوصاً بعد التعود على اللون الأسود للأجهزة الالكترونية والذي يتناسب مع كل شيء آخر، إلا انني أفضل اللون الأبيض الذي يعطي الجهاز طابع مختلف بدلاً من اللون الأسود الممل في كل الأجهزة كما ذكرت. كما أن سهولة إزالة الأطراف الجانبية التي باللون الأبيض يسهل جداً عملية تلوينها أو تعديلها بحسب الرغبات. ونقطة أخرى بشأن اللون الأبيض بأننا لا نعلم إن كانت قطعة البلاستيك مغطية بواقي من الأشعة الذي قد يقي من اصفرار الجهاز خلال السنوات القادمة أم لا.

الجهاز هادئ جداً خارج الألعاب مع صوت خفيف للمروحة قد لا تسمعه ان كنت بعيداً عن مكان تواجد الجهاز، وخلال الاستخدام فهناك صوت خافت للمروحة أعلى من الوضع الطبيعي وقد يكون مسموعاً بشكل أكبر مع رنين مسموع في بعض الألعاب، ولكن مقارنةً بضجيج بلايستيشن 4 برو عند لعب ألعاب كـ God of War فأن ذلك غير موجود على PS5. صوت قارئ الأقراص من ناحية أخرى مزعج كثيراً عند تثبيتك للعبة لأول مرة ولكن لا يوجد أي ضجيج أثناء اللعب فهي ناجمة فقط عن دوران القرص عند تثبيت بيانات اللعبة فقط.

 


النظام، الواجهة، والإعدادات. شاشة رئيسية أقل اجتماعية عن سابقتها:

الواجهة الرئيسية للنظام مهمة جداً، فهي التي ستقدم لك سهولة الانتقال والاختيار بين الألعاب أو التطبيقات وكذلك سرعة أداء كل ما تطلبه من الجهاز. تغيرت الشاشة كثيراً مقارنةً بنظام بلايستيشن 4، فهناك شريط علوي فيها تبويبة للألعاب وتبويبة أخرى للتطبيقات، كما توجد أيقونة البحث، الإعدادات، والملف الشخصي.

بينما أسفل ذلك في الشريط الثاني توجد الأيقونات الرئيسية التي تستعرض متجر بلايستيشن على اليسار دائماً، وتليها 9 أيقونات لآخر 9 ألعاب قمت بتشغيلها من الأجدد إلى الأقدم، وأخيراً أيقونة مكتبة الألعاب.

الشريط السفلي الثالث والأخير مخفي وتقوم باستدعائه عبر الضغط على زر PS على جهاز تحكم DualSense. يحتوي هذا بالتريب من اليسار إلى اليمين على زر الشاشة، الـSwitcher، التنبيهات، الأصدقاء والمجموعات، الموسيقى، البث المباشر، خيارات المساعدة، التحميل والرفع، إعدادات الشبكة، إعدادات PSVR، الصوت، المايكروفون، الاكسسوارات، الملف الشخصي، زر الطاقة. يمكن تعديل هذا الشريط بحذف بعض هذه الخيارات وتبسيط هذا الشريط لما تحتاجه فقط.

الواجهة الرئيسية أقل اجتماعية بكثير عما كانت عليه في بلايستيشن 4، فتمت ازالة خانة “ما الجديد” ولن ترى أي تحديثات حول الألعاب والجوائز التي حصل عليها أصدقائك أو البثوث الذين يقومون بها. كما ان قائمة الأصدقاء مخبئة من ضمن الشريط السفلي الثالث ولا وجود في الشاشة الرئيسية لأي شيء يبين عدد الأصدقاء المتواجدين حالياً. فمن ناحية فهذا ممتاز جداً لإعطائك قائمة ألعابك فقط والتركيز على ذلك دون أي تشتيت بأشياء جانبية، فحتى الأخبار الجديدة من بلايستيشن ستظهر عند ضغطك لزر PS فقط.

لدي العديد من التعليقات بخصوص واجهة المستخدم والتي قدد تتغير وتتطور مع مرور الوقت عبر التحديثات بكل تأكيد. التصميم العصري وشكل الأيقونات والخلفيات جميلة وأنيقة جداً ولكن هناك بعض المضايقات في استخدامها وبالأخص في الشريط الثاني المخصص للأيقونات الرئيسية. تظهر هذه الأيقونات المربعة بشكل صغير في الجزء الأعلى من الشاشة بنسبة 10% من مساحة الشاشة كاملة، بينما باقي الشاشة خالية من أي معلومات. لا شك بأن هذا المظهر جميل شكلياً ولكنه قد يأتي على حساب جودة وسهولة الاستخدام؛ فلا وجود للملفات التي يمكن أن تبقي مجموعات من ألعابك فيها والتي قد تأتي بشكل الأيقونة الرئيسية وتستعرض لك في أسفل تلك الأيقونة مربع آخر يحتوي على 5 أعمدة من الألعاب مع 5 أرصفة منها لتريك 25 لعبة بنفس الوقت داخل الملف بشكل جميل وسهل الاختيار واستغلالاً للمساحة الخالية من الواجهة. ففي الواجهة الحالية، ان الأيقونة الأخيرة على اليمين هي مكتبة الألعاب والتي تريك كافة ألعابك ولكن المشكلة هنا بأن الضغط على هذه الأيقونة يريك كافة ألعاب حسابك حتى وإن كانت غير مثبتة على الجهاز، فعند استخدامي لزر المكتبة أرى 334 لعبة، بالطبع فأن الترتيب هنا بحسب الألعاب المثبتة أولاً بحسب تاريخ الاستخدام ولكن بعد ذلك يتحول إلى الألعاب التي اشتريتها مؤخراً بحسب التاريخ. عندما تكون في هذه الشاشة يمكنك ضغط زر R1 للانتقال إلى الألعاب المثبة على الجهاز (والذي من رأيي يجب أن تكون الخانة الرئيسية بدلاً من مكتبة الألعاب كاملة) وهنا فأن الالعاب مقسمة إلى وحدة التخزين الأساسية، ووحدة التخزين الإضافية وتكون هذه الشاشة أكثر أهمية لوضعها كمكتبة الألعاب خصوصاً إذا أردت الانتقال سريعاً بين ألعابك. عند الضغط على R1 مجدداً ستنتقل إلى خانة ألعاب PlayStation Plus التي ستستعرض لك الألعاب المتوفرة حالياً مع الاشتراك وأسفلها قائمة الألعاب التي حصلت عليها من الخدمة.

ما أُريد الوصول إليه من الفقرة السابقة بأن أيقونة مكتبة الألعاب مضللة بعض الشيء خصوصاً إذا كنت تمتلك كمية كبيرة من الألعاب الرقمية، وستسوء الحالة أكثر إذا قمت بتثبيت العديد من ألعاب الأقراص على جهازك. فالوصول إلى اللعبة التي تريدها سيكون عبارة عن بحث أطول بدلاً من توفرها بمكان سريع خصوصاً للألعاب التي لم تقم بلعبها منذ فترة. كما أن الأيقونات الرئيسية لآخر 9 ألعاب لعبتها تأخذ مساحة صغيرة جداً من الشاشة كان ممكناً استغلالها بتقديم طريقة اختيار ألعاب أسهل. هذه المضايقات موجودة طبعاً إذا كنت تمتلك مكتبة ألعاب كثيرة وقد لا تواجهها إذا كانت لديك ألعاب قليلة تلعبها باستمرار. ولكن ستواجهها بالتأكيد إن ثبت العديد من الألعاب على جهازك وتريد الوصول إلى لعبة معينة فأسهل طريقة هي الذهاب إلى المكتبة وضغط R1 للانتقال لقائمة الألعاب المثبتة ثم تغيير الترتيب إلى أبجدياً وثم بعد ذلك البحث عن اللعبة والضغط عليها. طريقة عرض الألعاب في خانة “مكتبة الألعاب” تحتاج إلى تحسين لأنها مشتتة وليست عملية.

 


بطاقات الأنشطة. الانتقال لأجزاء من الألعاب مباشرة:

إحدى الخصائص الجديدة لواجهة المستخدم هي إضافة بطاقات الأنشطة للألعاب المدعومة والتي ستسرع كثيراً من الانتقال إلى ألعابك والبدء في اللعب واستكمال ألعابك من أماكن محددة دون تشغيل اللعبة والقيام بذلك من واجهة الجهاز الرئيسية مباشرة. عند الذهاب إلى أيقونة اللعبة وضغط زر أسفل ستحصل على بطاقات الأنشطة هذه وهي عبارة عن مهمات اللعبة التي وصلت إليها أو اختصارات تنقلك إلى طور الأونلاين مباشرة أو إلى طور محدد من اللعب الجماعي مباشرة دون الحاجة إلى تشغيل اللعبة، وتظهر لك مجموعة من التروفيز التي يمكنك الحصول عليها. من خلال تجربتي لهذه البطاقات عند تواجدها فأن استخدامها ممتاز جداً ويسهل كثيراً عملية بدء اللعبة، فعلى سبيل المثال قد وصلت إلى المرحلة التاسعة من لعبة Sackboy: A Big Adventure وقمت بالخروج منها، وعند رجوعك تفتح البطاقة وتختار اسم المرحلة العاشرة وسيقوم الجهاز بفتح اللعبة بداخل المهمة العاشرة مباشرة دون الحاجة لتشغيل اللعبة ومشاهدة شاشات البداية وشعارات المطورين وغيرها.

إحدى استخدامات البطاقات الأخرى هي مشاهدة متطلبات أو مهمات وتحديات المرحلة التي أنت بها، فمع مثال لعبة Sackboy مجدداً يمكنك الضغط على زر PS على DualSense وستشاهد أسم المرحلة والتحديات المتبقية عليك اتمامها كإنهاء المرحلة دون الموت، أو تجميع 3 بلورات إضافية. هناك شيء اعجبني جداً ولكنها خدمة متوفرة لمشتركي PlayStation Plus فقط، ففي المرحلة يتوجب عليك الحصول على بلورة معينة ومن خلال البطاقة يمكنك مشاهدة فيديو تعليمي يريك مكان تواجد هذه البلورة إن كنت تبحث عنها ولم تجدها، هذه الفيديوهات إضافة مميزة تغنيك عن الذهاب إلى YouTube والبحث عن مكان هذه البلورة، ولكنها محددة فقط لأشياء معينة بحسب المطور ولن تتواجد فيديوهات تعليمية لكل شيء في كل الألعاب. قمت بتقييم لعبة Sackboy: A Big Adventure ان كنت مهتماً بقراءة المزيد حول اللعبة بالضغط هنا.

بالرغم من تواجد سرعة الانتقال لمهمات معينة من الشاشة الرئيسية إلا ان جهاز PS5 يفتقر لخاصية تشغيل أكثر من لعبة بنفس الوقت، فلا يمكنك مثلاً تشغيل Black Ops Cold War وبينما انت بانتظار البحث عن اللاعبين في طور الأونلاين بأن تقوم بالانتقال إلى لعبة Sackboy واللعب قليلاً والرجوع بعدها إلى Cold War. عند تشغيلك للعبة ما فعليك إغلاقها قبل أن تقوم بتشغيل لعبة أو تطبيق آخر.

 


 

سرعة في الأداء مع محدودية في الترقية:

يحتوي الجهاز على SSD داخلي بسعة استخدام 667 GB والتي تعتبر قليلة خصوصاً بأنني وصلت لاستخدام أكثر من 70% من سعة الجهاز مع عدد من ألعاب الإطلاق فقط! فلن تكون هذه المساحة كافية مستقبلاً وبالتأكيد لن تكون هذه المساحة كافية لأكثر من سنة فما بالنا مع عمر الجهاز كاملاً. الجانب الإيجابي من ذلك بأننا سنقدر على تمديد سعة الجهاز باستخدام SSD من نوع NVMe M.2، الجانب السلبي بأنه لا توجد أي وحدات تخزين مدعومة حالياً ولن يقبلها الجهاز نهائياً حتى الآن، إضافةً إلى السعر العالي المتوقع لنوع وحدات التخزين هذه. جانب سلبي آخر هو عدم القدرة على نقل ألعاب PS5 المثبتة على الجهاز إلى وحدة تخزين خارجية كـSSD أو HDD موصل عن طريق USB فيمكن نقل ألعاب PS4 فقط إلى وحدة تخزين خارجية. قد تتغير هذه الأمور مع إطلاق تحديثات جديدة للنظام إلا انها غير مدعومة حالياً والحل الوحيد هو حذف وإعادة تحميل أو تثبيت الألعاب بحسب الرغبة.

من جانب آخر فأن SSD الجهاز يقدم سرعة أداء صاروخية، والأمر واضح من خلال التنقل بداخل النظام وبين مكتبة الألعاب والقوائم والإعدادات، وحتى بداخل الألعاب مع سرعات التحميل المعدومة نهائياً أو الشبه معدومة التي تستغرق 5 ثوان أو أقل مع ألعاب PS5 المدعومة. أما في ألعاب PS4 المثبتة داخلياً ستتحسن سرعات التحميل بشكل كبير بالتأكيد ولكنها مازالت موجودة بسبب عدم دعم هذه الألعاب لاستخدام الـ SSD بشكل كامل كما هو الحال مع الألعاب المبنية لجهاز بلايستيشن 5. سرعات التحميل هذه إحدى الخصائص التي قد برزت مع ألعاب الإطلاق بسرعة تحميل المراحل والتي قد تساعد الجهاز في السنوات القادمة في طريقة الألعاب وسرعة ظهور الـTextures والعديد من الاستخدامات التي لن تكون مقتصرة على شاشات التحميل فقط. بعد التعمق في ألعاب PS5 وعدم الحصول على شاشات تحميل فأن الأمر كان غريباً للعودة إلى ألعاب PS4 والانتظار بين المراحل أو عند تشغيل اللعبة.

يمكن استخدام وحدة تخزين HDD خارجي كما ذكرت فقط لألعاب PS4، لذا قمت باستخدام وحدة التخزين الموجودة لدي من PS4 Pro لأقوم بتجربة الألعاب على جهاز بلايستيشن 5. مع قرابة 200 لعبة مثبتة على الجهاز سواءً رقمية أو ألعاب الأقراص لكن واجهت مشكلة كبيرة جداً في ذلك؛ فعند توصيلي للجهاز لاحظت بأن بلايستيشن 5 كان يحاول تثبيت جميع هذه الألعاب بنفس الوقت ووصلتني العديد من رسائل الخطأ بينما هناك ألعاب أخرى يطلب مني إدخال القرص ليقوم بإكمال تثبيتها وألعاب أخرى يظهر بأن الجهاز يريد تحميل ملفات التحديث لها بالرغم من وجودها فعلاً. لذا لا أنصح حالياً باستخدام HDD ان كانت عليه مجموعة كبيرة من الألعاب فقد أدى ذلك إلى عطب ملفاتي واضطررت إلى تثبيت جميع الألعاب مرة أخرى من خلال إدخال القرص وانتظار مدة التثبيت الطويلة، قد تكون هذه مشاكل أولية يتم حلها مع تحديثات النظام ولكنني لا أنصح حالياً بالقيام بما قمت به.

بالحديث عن سرعة تثبيت الألعاب من القرص، فأن هذه العملية مازالت تأخذ الكثير من الوقت، فتثبيت لعبة Demon’s Souls من القرص إلى الجهاز استغرقت قرابة 35 دقيقة، ولعبة Marvel’s Spider-Man: Miles Morales استغرقت حوالي 30 دقيقة، قد تكون هذه بسبب سرعة قارئ الأقراص المزعج ولكن مبدئياً فأن سرعة تثبيت ألعاب الأقراص ليست جيدة. كما ان تحميل الالعاب الرقمية قد يكون مزعجاً كذلك، ففي حال أردت تحميل 3 ألعاب بنفس الوقت يقوم الجهاز بتحميل لعبة أو ملف تحديث واحد في المرة ويبقي على الألعاب والملفات الأخرى في الانتظار لحد الانتهاء من الملف الأول، مقارنةً فأن جهاز PS4 Pro يتيح تحميل 3 ملفات بنفس الوقت مع إبقاء الباقي في قائمة الانتظار.

 


 

الشعور في كفة يديك. DualSense نقلة كبيرة للجيل الجديد:

ميزة جهاز الجيل الجديد الملموسة حرفياً هي وحدة تحكم DualSense، فهي عالم آخر من الشعور والإنغماس ولها مستقبل واعد إن تم استخدامها من قِبل جميع المطورين. تنقسم وحدة DualSense من رأيي إلى جزئين أساسيين، ودمجهما مع بعضهما البعض سيقدم الشعور المثالي للإنغماس بعوالم وأساليب اللعب.

جزء الـ Haptic Feedback أو الاهتزاز الشعوري هو عبارة عن محركات اهتزاز موزعة بداخل دراع الامساك، وطريقة توزيعها واستخدامها سيغير مدى شعورك بالأشياء التي تحدث بين يديك والتي تعكس ماتشاهده على الشاشة. فبإمكان هذه المحركات تشغيل الاهتزاز بجزء واحد وإغلاق الاهتزاز عن باقي الأجزاء مما يعطيك الشعور بالحركة بأعلى كفة يدك مقارنة بعدم الشعور بشيء في أسفل كف يدك. كما يمكن لهذه المحركات العمل على ترددات وتذبذبات مختلفة فمنها العميقة التي تكون كالاهتزاز عند القيادة على الصخر، ومنها الرفيعة كالقيادة على الجليد، أنه شعور غريب للاحساس بالصفير على يديك، ولكن ذراع التحكم تجعلك تسمع من خلال يدك! عملية التطوير لجهاز التحكم مثيرة للاهتمام فأن هذه الميزة ستفتح إمكانيات كثيرة لتطوير ألعاب تستخدم الاهتزاز والشعور لحل ألغاز معينة أو إعطائك الشعور بشيء ما بين يديك. قمت بتقييم لعبة Astro’s Playroom والتي قد تكون بمثابة ديمو تعريفي لخصائص ذراع التحكم يمكنك قرائتها بالضغط هنا.

جزء الـ Adaptive Triggers أو الأزرار التفاعلية هي عبارة عن مقاومة داخل زري R2 و L2 لمحاربة الضغط من اصبعك على الزر. أكثر استخدام قد يطرئ على البال هو استخدام المسدس لإطلاق الرصاص والشعور بالضغط الناجم عن الاحتكاك بين المسدس والرصاصة وانفجار ذلك الضغط عند إطلاق الرصاصة. تختلف هذه المقاومة بحسب إستخدام السلاح مثلاً فالأسلحة الأوتوماتيكية تعطي مقاومة متكررة واهتزاز كبير بينما طلقة الشوزن ستكون قوة واحدة وانفجار قوي بينما تتطلب القناصة الثبات. كل هذه الأمثلة ستكون ممكنة مع هذه الميزة ولن يكتفي استخدامها على الأسلحة فقط، ففي لعبة السيارات Dirt 5 مثلاً يكون الضغط على دواسة الوقود مختلف شعوره عن الضغط على المكابح، كما يقوم الزر بالارتجاج عند انتقالك من ترس السرعة الأول إلى الثاني فتشعر باللحظة التي تتغير فيها السرعة.

هذه المزايا بالفعل ستحدث ثورة في الألعاب إن تم استخدامها من المطورين، فالدمج بين الأثنين سيعطي شعور لا مثيل له حتى الآن ويضيف للعبة أكثر مما يمكن تخيله. فبعد اللعب بـ DualSense في مختلف الألعاب على PS5 والتي تستخدم هذه المزايا ومن ثم العودة إلى لعبة The Last of Us Part II وعدم وجود أي من هذه المزايا، فأنه كالشعور بأنك تمسك قطعة بلاستيك ميتة بالمقارنة. القلق الوحيد قد يكون بأن لا يتم استخدام هذه المزايا سوى في ألعاب استوديوهات بلايستيشن وعدم حصولنا عليها من المطورين الآخرين، إلا أن ألعاب الإطلاق من الطرف الثالث كـ Dirt 5 و Call of Duty Black Ops Cold War بداية مبشرة تثبت عكس ذلك القلق.

استخدامي لـ DualSense يدوم لقرابة 4 إلى 6 ساعات لعب متواصل، ويستغرق شحن الجهاز 4 إلى 5 ساعات وقد كان الشحن بطيئاً جداً لقرابة 7 إلى 8 ساعات في الأسبوعين الأولين، إلا أن صدور تحديث النظام قد أصلح هذه المشكلة وبات الشحن أسرع مما سبق. وبخصوص حجم DualSense الذي يعتبر أكبر وأثقل قليلاً من DualShock 4 مع إضافة سطح أكثر خشونة في الخلف لزيادة قدرة الامساك بالجهاز وعدم الانزلاق، ولكن بالمقابل فأن أذرع الجهاز الجانبية باتت أكثر متانة بسبب محركات Haptic Feedback وقد تسبب بعض الشد على يديك اذا كانت صغيرة عند اللعب لفترات متواصلة طويلة جداً. الأزرار وعصي التحكم حصلت على تحديث جديد فباتت الأزرار لها ملمس زجاجي مريح والعصي أفضل قليلاً مما كانت عليه في DualShock 4. بينما أزرار R1 و L1 باتا أكبر حجماً قليلاً، وتحديث أزرار R2 و L2 كذلك. هناك مايكروفون بداخل الجهاز لتتمكن من استخدامه للتحدث مع الأصدقاء، وجودة الصوت فيه عند الاستخدام واضحة ومسموعة للآخرين، ولكنها شغالة طوال الوقت إلا ان قمت بإغلاقها عبر ضغط الزر وتحول اللون إلى البرتقالي. من ناحية شكلية وراحة الاستخدام فأنها جيدة جداً وتُحسن الكثير مما كان يعيب DualSense عند البعض.

 


 

التوافق المسبق لألعاب الجيل السابق. يقوم بالحد الأدنى من المطلوب دون إضافة الكثير:

سأبدأ بهذا الكلام الذي سيتفق عليه الأغلب: تشغيل ألعاب بلايستيشن 4 على جهاز بلايستيشن 5 ممتاز جداً ويتم تشغيل الأغلبية الكبرى من الألعاب بنسبة 99% من الألعاب بحسب كلام سوني. هذا إن كنت تريد التخلص من جهاز PS4 والإبقاء على جهاز واحد فقط ولا يهمك إن كانت الألعاب تعمل بنفس جودة وقوة ماكانت تعمل عليه على بلايستيشن 4 (أو PS4 Pro في الواقع). هل هذا ما تريده كلاعب من خدمة التوافق المسبق؟ إن كان جوابك نعم، فالفقرة القادمة لن تهمك كثيراً، وتأكد بأن ألعابك من PS4 ستعمل كما كانت عليه وستستمتع بها ولن تواجه مشاكل تذكر وستواصل اللعب كأنك تملك جهاز PS4.

إن كنت مثلي وتريد المزيد من خدمة التوافق المسبق، فهنا نقاش عميق لكل ما لا يقدمه جهاز بلايستيشن 5 من هذه الناحية. التوافق المسبق على PS5 يقدم الحد الأدنى من المطلوب وهذا شيء رائع، ولكن ماذا تضيف القوة الإضافية لألعابك السابقة؟ يتفاوت الجواب بحسب اللعبة، فالأغلبية العظمى من الألعاب لن تستفيد من القوة الإضافية إلا بصدور تحديث من المطور، أما قائمة معدودة من الألعاب قد لا تتخطى 20 لعبة ستحصل على تفوق في أداء اللعبة بسبب كونها تقدم تجربة متفاوتة الأداء على بلايستيشن 4 وكان المطور قد أبقى على إطارات مفتوحة غير مقفلة بنظام اللعبة، فألعاب كـ Final Fantasy XV و Sekiro: Shadows Die Twice ستقدم تجربة أفضل مع غرافيكس أفضل وسرعة إطارات أفضل. أما ألعاب كـShadow of the Colossus و Bloodborne لن تستفيد من أي طاقة إضافية بشكل كبير فالجهاز لا يقوم بشكل أوتوماتيكي بتحسين الأداء، وهذا أمر محبط بعض الشيء خصوصاً كون Bloodborne أفضل لعبة للجيل الماضي بالنسبة لي. لكان من الجميل بأن يقوم جهاز بلايستيشن 5 بتحسين أداء جميع الألعاب بشكل أوتوماتيكي وإضافة HDR اوتوماتيكي كما يقوم الجهاز المنافس بذلك، ولبلايستيشن تاريخ عميق يمتد لـ 26 سنة في مجال أجهزة الألعاب المنزلية ومن المحزن بأن ألعاب بلايستيشن 1 و 2 و 3 عالقة بالماضي ولا يمكن الاستمتاع بها خصوصاً لشخص مثلي يعشق الرجوع لألعاب الماضي ويحتفظ بمكتبة من الألعاب والأجهزة القديمة لديه. وغياب خدمة PlayStation Now عن منطقتنا يعني بأن ألعاب بلايستيشن 3 عالقة على ذلك الجهاز فقط.

أتمنى بأن يتم إضافة المزيد من الخصائص والخيارات المتعلقة بألعاب التوافق المسبق مستقبلاً وعدم اكتفاء سوني بما تقديمه حتى الآن فقط، فالجهاز المنافس Xbox Series X بين لنا أنه من الممكن أخذ ألعاب قديمة وتطبيق خواص HDR وزيادة دقة الصورة بشكل أوتوماتيكي فيها دون الحاجة إلى تحديث من المطور الأصلي للعبة، لذا كلاعب بدأ مع بلايستيشن الأول في 1998 واستمر لكل هذه السنوات مع بلايستيشن أرغب بأن يقوم PS5 بإعادة ماضي الأجهزة الينا بصورة ما.

 


 

تسجيل مقاطع الفيديو والبث المباشر:

سهولة تسجيل مقاطع الفيديو والصور وكذلك البث المباشر كانت أحد الخصائص التي فتحت المجال للكثير بالقيام بنشر لعبهم عبر الانترنت ومن ضمنهم أنا، فكان من المهم بالنسبة لي أن يتواصل ذلك مع جهاز بلايستيشن 5. وباختصار فأن بلايستيشن 5 يقوم بكل ماكان يقوم به بلايستيشن 4 مع المزيد من الاضافات.

يمكن التقاط الصور بدقة 4K سواءً بصيغة JPG الأصغر حجماً أو PNG، ويمكن تسجيل مقاطع الفيديو بدقة 1080p بصيغة MP4 أو Webm الأقل حجماً، أو بدقة 2160p بصيغة Webm فقط. تسجيل الفيديو 4K يكون عن طريق البدء بالتسجيل يدوياً فقط وإيقافه يدوياً، فمثلاً خاصية تسجيل آخر 5 دقائق أو آخر ساعة ستقوم بتسجيل فيديو بدقة 1080p فقط. والبدء بالتسجيل يدوياً مزعج بعض الشيء فعليك معرفة متى ستبدأ بالتسجيل، وعند البدء بذلك ستظهر أيقونة التسجيل مع وقت التسجيل بأعلى وسط الشاشة وستظل باقية على الشاشة طول وقت التسجيل، وهذه الأيقونة ليست شفافة فإذا كانت هناك معلومات مهمة بأعلى وسط الشاشة (كالبوصلة العلوية) فأن هذه الأيقونة ستغطيها ولا يمكنك رؤية ماخلفها، ولا توجد طريقة حالياً لإلغاء ظهور هذه الأيقونة. بات بالإمكان حالياً مشاركة مقاطع الفيديو عبر الرسائل والمجموعات كذلك إضافةً إلى الصور، وكذلك لـ Twitter أو YouTube.

يمكنك البث المباشر على YouTube و Twitch بدءاً من 720p 30fps وحتى 1080p 60fps وقد تم إزالة إمكانية البث بدقات أقل من ذلك. وباتت قائمة البث أفضل بكثير مما كانت عليه سابقاً حيث هناك مربع صغير يظهر فيه كافة المعلومات كتغيير اسم البث أو الدقة أو ادماج صوت المايكروفون في البث. وخاصية أخرى جميلة هي إعطائك اشعارات التعليقات على الشاشة بشكل جميل وأنيق لا يشوه الشاشة ولا يصغر من مساحة اللعب كما في PS4، وهذه التعليقات تظهر في شاشتك ويمكنك قرائتها قبل أن تختفي وهي لا تظهر لمن يشاهد البث ولن تغطي على الصورة، كما ان الحصول على تروفي أثناء البث أو وصول اشعار على الشاشة لن يضيف المربع الأسود الذي كان يزيل جزء من الصورة في PS4، بل ستبقى صورة اللعبة فقط موجودة في البث ولن يرى متابعوك أي اشعارات من الجهاز.

 


 

تجربة الألعاب:

الجزء الأكثر أهمية من أي جهاز منزلي هو الألعاب، وقمت بلعب مجموعة من الألعاب الجديدة لبلايستيشن 5 أو حتى الرجوع وتجربة ألعاب بلايستيشن 4، وهذه تعليقاتي بشكل مختصر. للعلم بأن إطلاق الجهاز حمل معه مجموعة متنوعة من الألعاب التي تناسب شريحة كبيرة من اللاعبين بمستوى وأداء مميز في هذه الألعاب.

Astro’s Playroom: التجربة الأولى التي يجب على جميع مقتني الجهاز تجربتها، فبالإضافة لكونها تقدم إمكانيات جهاز DualSense وتبين سرعة استخدام وحدة SSD، فأنها لعبة ممتعة جداً تسترجع لك ماضي بلايستيشن العريق. قمت بتقييم اللعبة بشكل مفصل يمكنك قرائته بالضغط هنا.

Bugsnax: إحدى ألعاب المطورين المستقلين الأولى لجهاز بلايستيشن 5 ومتوفرة كذلك على PS4. تستخدم هذه اللعبة إمكانيات DualSense بشكل طفيف مع بعض الأسطح المختلفة كالمشي في الماء واستخدامات Adaptive Triggers كذلك في الفخوخ أو الكاميرا، بالإضافة لسرعة التحميل التي تستغرق 5 ثواني. يمكنك قراءة تقييمي للعبة نفسها بالضغط هنا.

Marvel’s Spider-Man Remastered: النسخة المحسنة من اللعبة التي صدرت في 2018 ولا يمكن شرائها منفصلة بل ستحصل عليها مع نسخة Deluxe من Miles Morales. هناك استخدام للـ Ray-tracing بالخصوص على النوافذ والأسطح المبللة، كما ان الإضاءة تحسنت بشكل كبير بالإضافة إلى الخامات المستخدمة على الملابس والأسطح. كانت هذه اللعبة مميزة بصرياً على PS4 Pro ولكنها تبدوا أجمل بكثير على PS5. بالإضافة إلى ذلك فأن الانتقال السريع في اللعبة تبين سرعة SSD وكذلك خلو اللعبة تماماً من شاشات التحميل التي كانت تعرض شخصية سبايدر-مان بوضعيات مختلفة على PS4 ومبهر جداً تشغيل اللعبة والوصول إلى مكان لعبك في غضون ثوانٍ قليلة فقط. وتستخدم اللعبة DualSense بشكل بسيط جداً مع Adaptive Triggers و Haptic Feedback ولكنه ليس بالاستخدام العميق لذا فهو مخيب للآمال قليلاً من هذه الناحية. لعل الشيء الأكثر ابهاراً هو طور 60fps والذي يجعلها تجربة أكثر سلاسة بفارق أشواط ومن رأيي التجربة المثالية للعب هذه اللعبة فهي أكثر ابهاراً من التحسينات الرسومية مع Ray-tracing.

Dirt 5: لعبة سباقات آركيدية ممتعة وإن كانت لا تصل لمستوى الألعاب الأفضل من السلسلة كـ Dirt 2. استخدامات طاقات الجهاز متعددة في هذه اللعبة، فهناك طور 120fps ولكن لم أجربه لعدم توفر شاشة تدعم هذا التردد لدي. ولكن يمكنني التحدث عن استخدامات DualSense خصوصاً مع الاهتزاز الذي يتغير قليلاً مع الأسطح، ولكن بشكل أكبر مع Adaptive Triggers الذي يعطي الشعور عند تبديل علبة التروس واستخدام المكابح. لعل ألعاب السيارات ستكون أحد المستفيدين الأكبر من طاقات DualSense الجديدة لإعطاء شعور القيادة المختلف على الأسفلت أو الصخر وكذلك الإحساس بثقل محرك السيارة أو حتى تبديلات علبة التروس وهذا الأمر واضح حتى مع أول لعبة سيارات على الجهاز.

Sackboy: A Big Adventure: لعبة منصات مميزة لا يجب أن تفوت من رأيي. لها استخدامات متعددة مع Haptic Feedback مع بعض الأسطح ولكن ليست بعمق استخدام هذه الخاصية في Astro’s Playroom مثلاً. استخدام الـ Adaptive Triggers أكثر هنا خصوصاً مع بعض الطاقات والأدوات الموجودة في اللعبة. تعمقت أكثر بتقييم اللعبة الذي يمكنك قرائتها بالضغط هنا والتي أبين من خلالها اختلافاتها عن نسخة الجيل السابق كذلك.

Marvel’s Spider-Man: Miles Morales: كشقيقتها لعبة Spider-Man Remastered فأنها تقدم نفس الخصائص مح تحسين أكثر في استخدامات DualSense ولو كانت بشكل بسيط. المميز هنا مجدداً طور 60fps ومع التحديث الجديد قد تمت إضافة امكانية لعب 60fps مع Ray-tracing بمقابل تقليل الدقة، ومن رأيي بأن هذا الطور يعطي الاندماج المثالي بين تجربة طاقات الجهاز الرسومية الجديدة وكذلك طاقة تقديم سرعة إطارات ثابتة وسلسة مع دقة أعلى من الجيل السابق.

Days Gone: إحدى الألعاب التي لم تكن التجربة فيها ثابتة تقنياً عند لعبي لها على PS4 pro، إلا ان امكانية تشغيلها بدقة 4K مع سرعة 60fps تجعلها تجربة مختلفة تماماً بسلاسة ملحوظة وبرسومات مبهرة بنفس الوقت. الألعاب التي تستفيد من دمج كل من طور الأداء والطور الرسومي من PS4 Pro بطور واحد جديد على PS5 هي المستفيد الأكبر من ألعاب التوافق المسبق، ولكنها ألعاب قليلة يلزم تحديثها من المطور مباشرة أو تكون ذات أداء غير مقفل بنسختها السابقة.

Bloodborne: لا تغيير، هي ماكانت عليه في 2015. أنا حزين.

 


 

الخلاصة، مستقبل الألعاب:

هذه بداية مبشرة جداً للجهاز، فمع كل الألعاب التي جربتها والتي تم تطويرها لجهاز بلايستيشن 5 فأنها قدمت نتائج مبهرة من ناحية أو أخرى سواء بالأداء التقني المميز، سلاسة اللعب، الرسومات المبهرة، أو استخدامات DualSense الثورية مع Haptic Feedback أو Adaptive Triggers. والأمل موجود لألعاب خلال السنوات القادمة تدمج كافة هذه الخصائص في لعبة واحدة، ولن يكون الأمر مستبعداً فمن خلال ما رأيناه بفترة الإطلاق فقط فالسنوات القادمة ستقدم تجارب ستفوق هذه بكثير. ماضي سوني مع نهاية جيل بلايستيشن 3 وجيل بلايستيشن 4 مبشر بالخير بأنها ستقوم بتقديم تجارب ممتعة جداً تستغل كافة القدرات للجهاز، ومع دعم الطرف الثالث واستوديوهات المطورين المستقلين فأن هذا الجهاز سيقدم الكثير لشريحة كبيرة من اللاعبين. المشاكل الموجودة حالياً سواءً من عدم دعم وحدات التخزين الإضافية أو مشاكل تثبيت الألعاب ونقلها لوحدات التخزين الخارجية، أو واجهة المستخدم المُبعثرة مع مكتبة الألعاب، هذه كلها مشاكل نظامية يمكن حلها من خلال التحديثات ونتمنى بأن تصل التعليقات لسوني بشأنها. خدمة التوافق المسبق تقدم امكانية تشغيل كافة ألعاب الجيل السابق كما كانت عليه، ونأمل بأن تقوم سوني خلال الفترة القادم بإضافة تحسينات لألعاب التوافق المسبق لتستغل طاقات الجهاز بشكل اوتوماتيكي. بعد شهر من الاستخدام فيمكن القول بأن PS5 يستحق الاقتناء على أمل الاستمرار على نفس الحذو التي بدأت عليه ومواصلة مشوار جيل بلايستيشن 4 وسيكون مستقبل ألعاب بلايستيشن 5 واعداً جداً.

مراجعة جهاز بلايستيشن 5

الشكل الخارجي والمنافذ - 8.5
النظام وواجهة المستخدم - 8
مساحة التخزين والترقية الإضافية - 6.5
جهاز DualSense للتحكم - 10
ألعاب الإطلاق - 9.5
خدمة التوافق المسبق - 7.5

8.3

هذه بداية مبشرة جداً للجهاز، فمع كل الألعاب التي جربتها والتي تم تطويرها لجهاز بلايستيشن 5 فأنها قدمت نتائج مبهرة من ناحية أو أخرى سواء بالأداء التقني المميز، سلاسة اللعب، الرسومات المبهرة، أو استخدامات DualSense الثورية مع Haptic Feedback أو Adaptive Triggers. والأمل موجود لألعاب خلال السنوات القادمة تدمج كافة هذه الخصائص في لعبة واحدة، ولن يكون الأمر مستبعداً فمن خلال ما رأيناه بفترة الإطلاق فقط فالسنوات القادمة ستقدم تجارب ستفوق هذه بكثير. ماضي سوني مع نهاية جيل بلايستيشن 3 وجيل بلايستيشن 4 مبشر بالخير بأنها ستقوم بتقديم تجارب ممتعة جداً تستغل كافة القدرات للجهاز، ومع دعم الطرف الثالث واستوديوهات المطورين المستقلين فأن هذا الجهاز سيقدم الكثير لشريحة كبيرة من اللاعبين. المشاكل الموجودة حالياً سواءً من عدم دعم وحدات التخزين الإضافية أو مشاكل تثبيت الألعاب ونقلها لوحدات التخزين الخارجية، أو واجهة المستخدم المُبعثرة مع مكتبة الألعاب، هذه كلها مشاكل نظامية يمكن حلها من خلال التحديثات ونتمنى بأن تصل التعليقات لسوني بشأنها. خدمة التوافق المسبق تقدم امكانية تشغيل كافة ألعاب الجيل السابق كما كانت عليه، ونأمل بأن تقوم سوني خلال الفترة القادم بإضافة تحسينات لألعاب التوافق المسبق لتستغل طاقات الجهاز بشكل اوتوماتيكي. بعد شهر من الاستخدام فيمكن القول بأن PS5 يستحق الاقتناء على أمل الاستمرار على نفس الحذو التي بدأت عليه ومواصلة مشوار جيل بلايستيشن 4 وسيكون مستقبل ألعاب بلايستيشن 5 واعداً جداً.

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

علي الساهي

كاتب مهتم بعالم الألعاب والترفيه الواسع، أحب نشر شغف الألعاب مع الآخرين من خلال المقالات والنقاشات والمراجعات. لا أقتصر على ماهو جديد فقط بل أحب التعمق في الماضي وتجربة ما فات. الاستمتاع بما أقدمه هو غايتي.
زر الذهاب إلى الأعلى